هالى سميث المراهقة الأمريكية ذات الـ17 عاما كانت تعتقد أنها ميتة لمدة 3 سنوات، بسبب إصابتها باضطراب نفسى نادر يدعى متلازمة كوتار أو متلازمة الجثة المتحركة، وفيه يسيطر على المريض اعتقاد وهمى بأنه ميت.
وفقا لموقع مترو نيوز الإخبارى البريطانى فإن هذه المتلازمة المرضية تشكل حالة نادرة جدا من الذهان المرتبط بأمراض كالاكتئاب والاضطراب ثنائى القطب وانفصام الشخصية، وفى بعض الحالات يصل الأمر إلى اعتقاد أن أجزاء من جسمهم لم تعد موجودة، وحالات أقل تموت من الجوع لأنهم يعتقدون أن الميت لا يتناول الطعام.
المثير أن "هالى" الآن فى مرحلة التعافى من المرض وتقول إن حالتها بدأت بعد طلاق والديها مباشرة، عندما كانت فى سن 14 سنة، وبدأت عندما شعرت أنها ميتة، وسيطرت هذه المشاعر عليها، وتتحيل دائما زيارتها للمقابر للقاء المزيد من الأموات مثلها، كما أدمنت أفلام الرعب ورؤية الزومبى، التى تقول عنها تجعلها تشعر بأنهم عائلتها.
وتضيف هالى أنها أخذت خطوة جريئة بعد عام من إصابتها تقريبا بالذهاب إلى الطبيب النفسى، الذى شخصها بمتلازمة كوتار، وأعطاها العقاقير التى ساعدتها على التعافى، لكنها تؤكد أن أفلام ديزنى، ساعدتها أيضا على الشفاء، بأنها كانت تضع داخلها الكثير من مشاعر الدفء والخير، وهو ما جعلها تراجع اعتقادها مرة أخرى عن كيف تكون ميتة و بداخلها كل هذا الشعور بالدفء و الجمال.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
إزالة ورم بالمخ ينقذ طفلة بوليفية من نوبات ضحك مستمرة