نيويورك تايمز: قلق واسع داخل الإدارة الأمريكية حيال ما يحدث فى اليمن

الأربعاء، 21 يناير 2015 11:50 ص
نيويورك تايمز: قلق واسع داخل الإدارة الأمريكية حيال ما يحدث فى اليمن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سيطرة المتمردين الحوثيين على قصر الرئاسة والاشتباكات مع الحرس الرئاسى، الثلاثاء، يشكل تصعيدا فى الأزمة التى تتخذ منحنى عنيفا، والتى تقبض على البلاد منذ أيام، مما يثير مخاوف بانقلاب فى واحدة من أكثر دول العالم العربى فقرا ونقصا أمنيا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية الأربعاء، إلى أنه بينما كان يعتقد أن الرئيس عبد الربه منصور هادى، الحليف الرئيسى للولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة، يوجد فى العاصمة صنعاء فإنه غير معروف مكانه تحديدا، ولم يعلن الرئيس اليمنى أى بيانات عامة مع تصاعد القتال، على الرغم من أن قادة الحوثيين يؤكدون أنه أمن فى منزله.

وقال عبد المالك الحوثى، أحد أبرز قيادات الحوثيين الشيعة، فى كلمة بالتليفزيون اليمنى، أمس الثلاثاء، أن تقدم مقاتليه هو رسالة تحذيرية لهادى حتى يعمل على التغييرات السياسية المطلوبة وليس محاولة للإطاحة به، لكن ما لم يستجب الرئيس فإن جميع الإجراءات الضرورية ستكون مفتوحة أمامه.

وتقول الصحيفة إن تصاعد حدة الأزمة فى اليمن زادت على نحو خاص وهو ما زاد القلق داخل الإدارة الأمريكية، لأنه البلد الخليجى الفقير يمثل ملجأ ومعقلا لتنظيم القاعدة الإرهابى، الذى أعلن مؤخرا مسئوليته عن عدد من الهجمات ومن بيتها الهجوم القاتل على صحيفة شارلى إبدو، فى باريس، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا أوائل الشهر الجارى.

وطالب الحوثيون الرئيس هادى بعدد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ومن بينها تصحيح الهيئة الوطنية لصياغة الدستور وإعادة النظر فى مسودة الدستور، فضلا عن استيعابهم فى جميع مؤسسات الدولة. وتقول إبريل لونجلى، المحللة البارزة فى مجموعة الأزمات الدولية، التى تقيم حاليا فى صنعاء، أن بعض مطالب الحوثيين "مشروعة" إلى حد ما.

وتضيف إبريل لونجلى: "إن الوسائل التى استخدموها لتنفيذ مطالبهم تأتى بنتائج عكسية"، مشيرة إلى أن استخدام القوة للحصول على ما يرغبون خلق سيناريو يحمل انهيار للدولة. وفى واشنطن، وصف مسئول استخباراتى التطورات فى اليمن بأنها خطيرة جدا، على الرغم من تأكيده عدم وجود أى خطر على موظفى السفارة الأمريكية أو أى عملية إجلاء وشيكة.


<br/>موضوعات متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة