3 أسباب تجعلك تحن "للأجندة" و"تركن" اللاب توب

الجمعة، 23 يناير 2015 03:04 م
3 أسباب تجعلك تحن "للأجندة" و"تركن" اللاب توب صورة أرشيفية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات الأجهزة من "اللاب توب" والآى باد، والتابلت هى ما تواجهك بمجرد دخولك أى محاضرة سواء فى الجامعة، أو فى إحدى الكورسات أو أى دورة تدريبية، أو مكان للتعليم فى الوقت الذى تحول فيه العالم من الكتابة على الورق للكتابة على لوحات "التاتش"، ولم يعد هناك مكان لتلقى العلم بالورقة والقلم كما كان فى الماضى، وبالطبع هى الطريقة التى يعتبرها الجميع تطورا تكنولوجيا يضيف الكثير للعلم، ولكن الغريب هو ما أثبتته دراسة حديثة بعنوان "طلبة المذاكرة بالورقة والقلم أكثر استفادة بالعلم من طلبة اللاب توب"، والتى خرجت من جامعتى برونستون وكاليفورنيا، وتناولت الفرق بين تدوين الملاحظات الدراسية أثناء المحاضرات على "اللاب توب"، وبين تدوينها على الورق، وأثبتت أن الطلبة الذين احتفظوا بالتدوين بالورقة والقلم يتلقون العلم أكثر من الذين يلجئون للتدوين على اللاب توب أو الأجهزة الحديثة وبرهنت على هذه النتائج من خلال 3 أسباب رئيسية تجعلك تعود مرة أخرى لأجندة ملاحظاتك فضلاً عن "اللاب توب".

"السرعة مش دايمًا مطلوبة"

الفرق فى سرعة التدوين على اللاب توب والورق، هى الميزة التى يفضلها معظم مستخدمى الأجهزة الحديثة فى التعلم، وهى الميزة التى أثبتت الدراسة عدم فعاليتها فى جميع الأحيان كما يظن الجميع، وذلك وفقًا لما أكده موقع lifehack الذى نشر الدراسة وأسبابها، وأرجعت الدراسة هذا السبب لتحول معظم الطلبة من مستخدمى اللاب توب إلى ماكينات سريعة يمكنها بالوقت والخبرة أن تنقل كل ما تسمعه بالكامل بسرعة فائقة، ولكن الانشغال بعملية النقل بالحرف الواحد لا تتيح المجال للفهم أو تحليل الشرح للمتلقى، كما أنها تدفع المتلقى لكتابة كل ما يقال بدون التدقيق ومحاولة التقاط المعلومات المهمة وتمييزها عن غيرها، وهو ما يتمكن من القيام به المدونون بالورقة والقلم الذين لا يتمكنون بالطبع من نقل كل ما يقال نظرًا لعدم التمتع بميزة السرعة، لذلك فهم يقومون بالتدقيق واستخلاص المعلومات المهمة، والتعرف عليها فور سماعها، وتلخيص الفكرة فى عدة صفحات.

"لما تكتب الكلام بإيدك مش هتنساه"

ارتباط المعلومات المكتوبة بالحفظ والاستيعاب العميق للمعلومة، هى الملاحظة التى اعتدنا السخرية منها قديمًا، وعلى الرغم من ذلك كنا نمارسها بدون تفكير، مرددين "لما بكتب الكلام بيلزق فى مخى"، وبشكل علمى بحت أثبتت الدراسة أن المعلومات المكتوبة حقيقة "بتلزق" فى المخ.

فمن خلال عينة بحثية استهدفت مجموعة من الطلبة الذين رفضوا التخلى عن الورقة والقلم، ثبت فعليًا أن كتابة المعلومات باليد فور سماعها يساهم فى تثبيت المعلومات وسهولة استرجاعها فيما بعد، وأرجع العلماء هذه الظاهرة بارتباط الذكرى بمشهد المحاضرة ووقت تدوينها والتركيز على التقاطها من بين باقى المعلومات وهو ما يساعد على فهمها وتذكرها وسهولة استرجاعها وقت الضرورة، على عكس تدوينها سريعًا على اللاب توب بدون تفكير، نظرًا للانشغال بشكل أكبر بسرعة تدوينها وسط باقى المعلومات.

اللاب توب وأجهزة "التابلت" أكبر عدو للوقت

تصفح الفيس بوك أثناء المذاكرة، الرد على بعض الإيميلات، مشاهدة فيلم على السريع، وغيرها من طرق تضييع الوقت هى ما تتميز به الأجهزة الحديثة التى تضيف إلى رفاهية سهولة وصول المعلومة جاهزة، ضرر تضييع الوقت وتفتيت اليوم فى مئات الأشياء الأخرى التى يمكن ممارستها على الإنترنت فى نفس وقت المحاضرة أو المذاكرة.

وهو ما اعتبره الباحثون عيبًا وليس ميزة، وأثبتت الدراسة أنها واحدة من أخطر وسائل تضييع الوقت، على عكس الأوراق التى لا تقدم أى خدمات إضافية سوى المذاكرة فقط.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة