يجب أن تعطى كل الجهات، وعلى رأسها إدارات الملاعب، كامل الاهتمام لعودة الجماهير، فنحن لسنا فى حاجة إلى مصيبة جديدة فى ملاعبنا دفع الجميع ثمنها، وقبلنا استقرار هذا البلد الذى ينتظر أحداثًا هى الأهم، ليس فقط الانتخابات البرلمانية، لكن التجمع الاقتصادى، نظرة العالم لمصر فى تعاملها مع الإرهاب، بالإضافة لجولات الرئيس السيسى حول العالم لإثبات أن المحروسة فى الطريق الصحيح.
البداية، أو حسن الإدارة يجب أن يبدأ من الوزارة التى عليها أن تطلب تفتيشًا دقيقًا على الملاعب، وهل تم تركيب الكاميرات، وكل الوسائل التى ترصد الجناة والخارجين على القانون.
أيضًا آن الأوان لأن تعمل مديريات الشباب والرياضة بكامل طاقتها، ولعل هذا يكون التحذير الآخير، فلن نرحم من يقتل الحلم المصرى.
الأهم هو اتحاد الكرة الذى يجب أن يراعى أن الداخلية قدمت رغم الأحداث الجسام كل ما يمكنها من التزام تجاه صناعة كرة القدم.
الجبلاية مطالبة بأن تدفع لجانها إلى قرارات حاسمة مهمة، على رأسها أن اللوائح لا تعرف أبدًا الألوان، ولا الرأفة بمن يعبث بأمن البلد.
لن أضيف كثيرًا إذا طالبت الجماهير التى نادت فى العديد من المواقف بأن تعود، بأن عليها أدوارًا مهمة جدًا جدًا نحو تأمين وجودها، وعدم ترك مساحة للخفافيش للعبث، وقتل ما تبقى من أمل للشارع المصرى، وليس فقط للشارع الرياضى والكروى.
أخيرًا، ولعل عدم الخوض فى كتابة سطور عديدة يرجع إلى محاولة التركيز على تلك المطالبات..
مسؤولو الأندية، سواء الشعبية والجماهيرية، أو الأندية التى لا تحظى بهذا الكم من الجماهير، عليها يقع عبء .. لا.. ليس عبئًا، بل مهمة، لن نترجاهم لتنفيذها، بل ليعتبروها رغبة عارمة فى أن نولى عناية خاصة، وننتظر أن يكونوا عند حسن الظن، لهذا سنرصد كامل أدائهم، ولن نترك حضرات المسؤولين فى كل الألوان ليساهموا فى وضع المفجر للقنبلة التى لا نتمنى أن تكون موقوتة.. إنها ليست رسالة عادية، بل خاصة جدًا.. جدًا.. والحساب سيكون قاسيًا.. لكن نتمنى لعب الدور الأكثر أهمية.. ووطنية، والذى يوكد أن الكبير.. كبير.. ننتظر التفعيل!