قتل 40 شخصا على الأقل بداية الأسبوع فى جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال تظاهرات احتجاج على مشروع قانون انتخابى قد يتيح تمديد ولاية الرئيس جوزف كابيلا، وفق تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وقالت المنظمة الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان السبت إن الحكومة "لجأت إلى القوة بصورة غير قانونية ومفرطة لقمع التظاهرات" التى جرت من الاثنين إلى الأربعاء، وأقر رئيس الجمعية الوطنية السبت بحصول تجاوزات، لكنه نفى أن تكون السلطات أعطت الأمر باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين.
وقال أوبين ميناكو فى تغريدة على تويتر السبت "لا يمكن أن نقبل بان تطلق الشرطة الرصاص الحى على المتظاهرين والطلبة أو أى كان فى جمهورية الكونغو الديموقراطية. حصلت تجاوزات، لا يمكن لاى سلطة متعقلة ان تصدر الامر باطلاق النار على شعبها".
وأقر النواب فى يناير تعديلا لقانون الانتخابات يتيح للرئيس جوزف كابيلا البقاء فى السلطة إلى ما بعد انتهاء ولايته فى حين لا يتيح له الدستور الترشح لولاية رابعة فى الإنتخابات المتوقعة فى 2016. ويحكم كابيلا البلاد منذ 2001.
لكن مجلس الشيوخ عدل الجمعة صيغة القانون الجديد معلنا عن التوصل إلى "تسوية" ما دفع الناس إلى الاحتفال فى كينشاسا. لكن القضية لم تنته اذ يتعين على لجنة من مجلسى النواب والشيوخ الاتفاق على صيغة واحدة والا فان النص الذى اقره النواب هو الذى يصبح ساريا.
سقوط 40 قتيلا فى التظاهرات المناهضة للتمديد لجوزيف كابيلا فى الكونغو
السبت، 24 يناير 2015 12:26 م
رئيس الكنغو جوزف كابيلا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة