فى بعض الأحيان قد نرى أشخاصًا يميلون للحزن أكثر، مما يؤثر على حياتهم ويجعلهم دائمًا ينظرون للحياة نظرة تشاؤمية، ويكون ذلك نتيجة لعدة أسباب، منها العوامل الوراثية.
وفى هذا السياق يقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى جامعة المنصورة، إن الأشخاص الذين يميلون للشعور بالحزن أكثر من غيرهم تقل لديهم إفراز الموصل العصبى "سيروتونين"، الذى يكون نقصه نتيجة للعامل الوراثى والتربية، فهما من أكثر الأشياء التى تساعد على حدوث ذلك، وتجعل الشخص أكثر حزنًا من غيره.
يتابع د. محمد، أن فقد الأب والأم فى المراحل الأولى من العمر يتسبب فى قلة مستويات هرمون السيروتونين، ويجعل الشخص أكثر حزنًا من غيره، ويكون كئيبًا بشكل دائم وينظر للمستقبل نظرة تشاؤم، كما أنه غالباً ما يكون قليل الحركة ولا يستطيع التعبير عن مشاعره.
وأضاف أستاذ الطب النفسى، أن الأشخاص الذين يعانون من قلة هرمون السيروتونين، تكون استجابتهم للمواقف السعيدة أقل ولا يستطيعون التفاعل بشكل جيد معها، ودائمًا يميل مزاجهم للكآبة، لذا من الضرورى على هؤلاء الأشخاص تلقى العلاج وتناول بعض الأدوية التى تعمل على إفراز الهرمون بشكل طبيعى.
موضوعات متعلقة..
امسح دموعا تهز عرش الرحمن.. خطوات التعامل النفسية الصحيحة مع الأطفال عند فقد أحد الوالدين.. ابعده عن سرادق العزاء.. وأدمجه فى محيط أشخاص يحبهم.. كن مستعداً للإجابة على سؤال مفاجئ.. ولا تغيّر طبيعة يوم