حصل مجلس إدارة اتحاد الكرة على حكم قضائى يمنحه الاستمرار حتى عام 2016، وأكد عدد من الأعضاء رغبتهم فى تعديل الأمور وعلاج السلبيات والسعى للقضاء على بؤر الفساد وإغلاق أبواب المجاملات الماضية، ولكن يبدو أن هذا شىء مستحيل تنفيذه على أرض الواقع عند الصدام مع دولة الجبلاية المقسمة إلى دويلات ولجان صغيرة ممنوع الاقتراب منها، والويل واللعنات تنتظر أى شخص يفكر فى الإصلاح.
هذا واقع فعلى كشفته الضجة المثارة حول إقامة مباراة كرة بين السيدات والشباب برعاية الدكتورة سحر الهوارى الحاكم الفعلى لدولة الكرة النسائية بمصر، والأغرب أن زملاءها بالمجلس يرفضون هذا الأمر لكن لا يستطيعون الحديث أو التعليق حفاظاً على بروتوكول التوزيع للجان والملفات، لدرجة أن هناك مسؤولا كبيرا بالمجلس لا يعرف اسم الجهاز الفنى لمنتخب السيدات، والرد الجاهز دائماً اسألوا الدكتورة، ونفس الكلام فى لجنة شؤون اللاعبين التى يسيطر عليها أحمد مجاهد، لا يستطيع أحد التجرؤ على الحديث فى أزمات التعاقدات وكل الويل لمحمود الشامى عندما تكلم فى مشاكل مؤمن وقمر ومعروف.
ومن حق عصام عبدالفتاح عضو الجبلاية أن يغضب عندما انقلب المجلس على البروتوكول وتجاهلوا امتلاك عبدالفتاح لعزبة التحكيم وقرروا استقدام حكام أجانب للقمة، فغضب وأعلن استقالة لجنة الحكام ورفض الرد على اتصالات زملائه بمجلس اتحاد الكرة، مؤكداً أنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء، وكأن اللجان تم بيعها تمليكا للأعضاء والحديث عنها من «المحرمات» للبعض.
ونفس الشىء فى كرة الصالات تحت سيطرة خالد لطيف، ومؤخراً تدخل البعض فى قراراته، فرحل مدربون وعادوا بفرمانات من الكبار.. الدولة المهزوزة لا أمل فى إصلاحها إلا بقرارات حاسمة من الرئيس جمال علام، المطلوب منه الجرأة والحسم فى تطهير بلا خوف، أنت القائد أشهر سيفك، نزاهتك تدعمك وشفافيتك قوتك.. اعقلها وتوكل.. أنت تقدر!!
كلمة وبس
اشتباكات قناة النايل سبورت تحتاج تدخل عصام الأمير.