أكد الدكتور أشرف حسنى مسعود أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العينى، أن السدة الشعبية مرض موجود منذ آلاف السنين، ولكن لم يلق اهتماما سواء من المرضى أو القائمين على العمل الصحى.
وقال إنه ازداد الاهتمام به فى الــ 20 عاما الماضية عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه يمثل سادس أكثر الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم.
وتابع أن السدة الشعبية يسببها عوامل كثيرة، ولكن أكثرها خطورة وشيوعا هو التدخين وتلوث الهواء، وهى عوامل موجودة فى مصر بصورة كبيرة لذا وجب الاهتمام بهذا المرض الذى يؤدى إلى أعراض خطيرة، أهمها ضيق التنفس والسعال المستمر وينتهى بالفشل التنفسى المزمن .
وأشار إلى أن وسائل التشخيص عديدة وسهلة أهمها أشعة الصدر وقياس وظائف التنفس، وهذه الوسائل متوفرة فى معظم المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية، ولكن تحتاج إلى زيادة فى الوعى الطبى عند المريض والممارس العام.
وأوضح أن علاج السدة الشعبية يتمثل فى البعد عن التدخين والتلوث واستخدام موسعات الشعب عن طريق الاستنشاق بصفة مستمرة حتى تستقر الحالة الصحية وتختفى الأعراض.
كلمات متعلقة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة