الصحف الأمريكية: الملك سلمان يتولى العرش وسط اضطرابات إقليمية غير مسبوقة.. واشنطن أطلقت سراح عميل للقاعدة كان جزءا من اقتراح تبادل سجناء.. والداخلية تحاول التبرؤ من دماء شيماء الصباغ

الإثنين، 26 يناير 2015 01:24 م
الصحف الأمريكية: الملك سلمان يتولى العرش وسط اضطرابات إقليمية غير مسبوقة.. واشنطن أطلقت سراح عميل للقاعدة كان جزءا من اقتراح تبادل سجناء.. والداخلية تحاول التبرؤ من دماء شيماء الصباغ الملك سلمان بن عبد العزيز
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست:
الملك سلمان يتولى العرش وسط اضطرابات إقليمية غير مسبوقة


التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه باستثناء سوريا والعراق التى يسيطر تنظيم داعش الإرهابى المتطرف على أجزاء من أراضيهما، لا توجد دولة تواجه تهديدا مباشرا من المسلحين الإسلاميين أكثر من السعودية التى يعتبرها المتطرفون خائنة للإسلام بسبب ارتباطها الوثيق بالولايات المتحدة والغرب.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه لا يوجد ملك سعودى تولى العرش وسط هذه الحالة من الاضطراب الإقليمى أكثر من الملك سلمان، الذى أصبح ملكا يوم الجمعة الماضى بعد وفاة أخيه الملك عبد الله.

فمع استمرار الحرب فى سوريا وتزايد الاضطرابات مع إيران، فإن السعودية مهددة بانهيار الحكومة الوطنية فى اليمن عبر حدوده الجنوبية، ومن قبل مسلحى داعش الذين يسيطرون على الصحراء العراقية قرب حدودها الشمالية.

وفى أول خطاب له كملك يوم الجمعة، ذكر بشكل غير مباشر تهديد العنف المتصاعد وعدم الاستقرار الإقليمى، وقال إن الأمة العربية والإسلامية فى حاجة ماسة اليوم لأن تكون موحدة وتحافظ على التضامن.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن المسلحين شنوا أربع هجمات داخل المملكة خلال الأشهر الستة الماضية، مما أسفر عن وفاة ثمانية مدنيين، و11 من رجال الشرطة وحرس الحدود و13 من المسلحين وفقا للمسئولين السعوديين.

ومثل الهجمات الإرهابية التى شهدتها باريس هذا الشهر، فإن أغلب الهجمات فى السعودية تم تنفيذها من قبل متطرفين محليين تأثروا أو تدربوا على يد داعش أو القاعدة أو جماعات متطرفة أخرى. وتقول السلطات السعودية إنها ألقت القبض على 293 على صلة بالحوادث، وإن 260 منهم يحملون الجنسية السعودية.

ويتوقع المسئولون السعوديون مزيدا من الهجمات سواء من قبل حوالى 2200 من المواطنين السعوديين الذين يقولون إنهم ذهبوا للقتال مع داعش فى سوريا أو العراق، أو من قبل آخرين تسللوا عبر الحدود السعودية، لاسيما حدودها الممتدة على مسافة 600 ميل مع العراق وأغلبها صحراء خاوية.

وقال اللواء منصور التركى، المتحدث باسم الداخلية السعودية، إن الإرهابيين يستهدفون المملكة ويريدون تنفيذ عمل إرهابى كبير للغاية فى هذا البلد.

وكانت حكومة الرياض قد ردت بإجراءات أمنية مشددة على الحدود وبسن قوانين جديدة تمنح الحكومة سلطة واسعة لاعتقال أى من ينضم أو حتى يثنى على الجماعات المتطرفة، وهو ما أدى إلى شكاوى من جماعات حقوق الإنسان بأن القوانين يتم استخدامها بشكل ظالم ضد النشطاء الذى ينتقدون الحكومة.

كما فرض المسئولون حظرا قانونيا على الأئمة فى مساجد البلاد البالغ عددها 85 ألفا من إلقاء خطب تتعاطف مع المتطرفين دينيا. وأطلقت وزارة الشئون الإسلامية حملة للحوار، وهو برنامج ضد التطرف تشمل موقعا إلكترونيا يقدم المشورة.



دايلى بيست:
واشنطن أطلقت سراح عميل للقاعدة كان جزءا من اقتراح تبادل سجناء


التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قال موقع "دايلى بيست"، إن عميل القاعدة الذى تم الإفراج عنه من السجون الأمريكية مؤخرا وهو أحد العملاء النائمين للتنظيم، قد كان جزءا من اتفاق محتمل لتبادل سجناء كان ليطلق سراح أمريكيين اثنين محتجزين بالخارج.

وأشار الموقع إلى أنه علم أن هذا المقترح ظهر فى يوليو الماضى وتم تقديمه للسفير الأمريكى فى قطر فى هذا الوقت من قبل شخص يتصرف نيابة عن المدعى العام فى البلد. ووفقا لفردين على اطلاع مباشر بالقضية، تم تقديم الاقتراح بعد فترة وجيزة من مبادلة الإدارة الأمريكية خمسة من مقاتلى طالبا بالجندى بيرجدال. وتم إرسال هؤلاء الخمسة إلى قطر، حيث يظلوا تحت مراقبة الحكومة حتى وقت لاحق هذا العام. ويقول مسئولون أمريكيون إن هناك خطرا من قيامهم بتخطيط مزيد من الهجمات ضد الولايات المتحدة.

وتثير صفقة التبادل المقترحة عميل القاعدة على صالح المرى، تساؤلات مقلقة حول ما إذا كان تبادل الأسرى بالجندى قد فتح نوعا من "صندوق باندوردا"، ويشير إلى أن بإمكان الحكومات الأجنبية الضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات فى الإرهاب بمبادلة سجناء أمريكيين فى الخارج بمتطرفين خطرين محتجزين بالولايات المتحدة.

ونقلت دايلى بيست عن النائب دنكان هانتر، المعارض لمفاوضات الرهائن التى تجريها إدارة أوباما، قوله إنه يعتقد أننا ينبغى أن ندرس قرار الإدارة فى قضية المرى وتحديد ما إذا كان إطلاق سراحه مرتبطا بمفاوضات من أى نوع... وجاء ذلك فى خطاب وجه إلى النائب ماك ثورنبيرى، رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى.



نيويورك تايمز:
الداخلية تحاول التبرؤ من دماء شيماء الصباغ


التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت الصحيفة إن سقوط 18 قتيلا فى الذكرى الرابعة لثورة يناير تذكير للحملة القاسية التى تشنها الحكومة المصرية لإسكات أصداء تلك الثورة، زاعمة مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا برصاص قوات الأمن دون الالتفات إلى عنف عناصر التنظيم الإرهابى ووقوفه وراء مقتل عدد من الضحايا فى عين شمس والمطرية.

وركزت الصحيفة على مقتل الناشطة السياسية والعضو بالحزب الإشتراكى، برصاص قوات الأمن خلال مظاهرة سلمية فى منطقة وسط البلد، وهو ما حاولت وزارة الداخلية نفيه مؤكدة فتح التحقيقات فى مقتل الصباغ المعروفة بنشاطها على صعيد الدفاع عن حقوق العمال وأحد الوجوه البارزة التى شاركت فى ثورة يناير.

وقال نشطاء حقوقيون إن سقوط قتلى فى ذكرى الثورة كان متوقعا، بسبب لجوء الشرطة سريعا لاستخدام السلاح باتجاه أى مظاهرة غير مصرح بها، خاصة فى منطقة وسط البلد. لكن القبض على اثنين من النساء العزل وصور مقتل الصباغ، جعل مشهد عنف الشرطة أكثر درامية من أى إحصاءات.

وقالت الصحيفة إنه بينما لم يستطع المسئولون المصريون أو مؤيدو الحكومة اتهام الصباغ بالتحريض على العنف أو التشدد الإسلامى، فإنهم لجأوا للتكهن بأن شخصا ما غير الشرطة هو من أطلق الرصاص عليها وقتلها. وأشارت إلى تساؤل الإعلامية لميس الحديدى "نحن بحاجة إلى إجابة واضحة: من الذى قتل شيماء الصباغ؟" وكأنه لغز" بحسب نيويورك تايمز.

السعودية توسع نفوذها وقوتها فى المنطقة مع اضطراب جيرانها

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ثورات الربيع العربى، فضلا عن أنها لم تنل من النظام الملكى فى السعودية، فإنها وسعت نفوذه فى المنطقة وجعلته قوة لا مثيل لها. وتضيف أنه بينما يتولى ملك جديد العرش.

وتنقل عن محللين ودبلوماسيين قولهم إن صعود السعوديين هو إلى حد كبير نتيجة لضعف أو شبه انهيار العديد من البلدان المجاورة، بما فى ذلك العراق وسوريا واليمن وليبيا والبحرين ومصر وتونس، حسب قول الصحيفة. كما أن الحفاظ على النظام القديم يعتمد إلى حد كبير على تدفق الموارد السعودية باستمرار، لذا فإن هذا التأثير مكلف أيضا.

فالسعوديون يدعمون البحرين ويقاتلون جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة لدعم الحكومة فى بغداد. فيما أن مليارات الدولارات فى خزائن السعودية تعمل على دعم الحكومات الصديقة فى مصر والأردن. وتتابع الصحيفة أن الرياض تدعم الميليشيات المقاتلة فى ليبيا وتعمل وسائل إعلامها على تقديم الدعم الحاسم لفصائل بعينها فى تونس وغيرها من أنحاء العالم العربى.

وفضلا عن ذلك فإنه يمكن للمملكة العربية السعودية ادعاء بعض الانتصارات، بما فى ذلك الحكومة المنتخبة فى مصر وتونس. لكن الاضطرابات التى تواجهها جيرانها هى نفسها أسباب للقلق داخل المملكة. فجهودها لم تأت بأى علامات على الاستقرار فى سوريا والعراق أو ليبيا، فيما انهارت الخطة الانتقالية المدعومة من السعودية، فى اليمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة