فى دراسة جديدة قام بها باحثو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وجدت أن استخدام الحقن المجهرى قد تضاعف بين 1996 و2012 دون وجود أية فائدة إضافية على الطريقة التقليدية فى التلقيح الصناعى فى الأنابيب.
ووفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الحقن المجهرى ظهر أول مرة فى عام 1992، وفيه يتم حقن حيوان منوى معين داخل سيتوبلازم البويضة الناضجة مخبريا، وهى خطوة إضافية على الطريقة التقليدية فى الإخصاب الصناعى والتى يتم فيها جمع الحيوانات المنوية مع البويضات الناضجة فى طبق مختبرى وترك مهمة الاختراق للحيوان المنوى، وبعدها وضع البويضات المخصبة فى وسط مغذى ثم تركها لتنقسم وزراعتها داخل الرحم لتكوين الجنين الكامل.
وكشفت الدراسة أن استخدام الحقن المجهرى يرتبط بزيادة حالات شذوذ الكروموسومات والمشاكل الوراثية بما فيها التوحد والإعاقة الذهنية والعيوب الخلقية بنسبة 1.5 – 4% مقارنة بحالات الحمل التى تحدث عن طريق التلقيح الصناعى العادى، كما إنها أعلى فى التكاليف المادية وفى المجهود.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
ما الآثار السلبية لعلاجات الحقن المجهرى؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة