قال محمود الحلوجى، المدير العام للمتحف المصرى، إن المادة التى استخدمت فى قناع توت غنخ آمون مادة الإيبوكسى وهى استرجاعية من الممكن إزالتها وتركيب أى مادة بديلة، مضيفا أنها لا تؤثر على الآثار، ومرمم الآثار وضع كمية قد تكون زائدة أثناء لترميم القناع، ولايراها الزائر.
وأضاف الحلوجى، خلال لقائه عبر فضائية أون تى، فى اليوم الثلاثاء، أن ترميم قناع توت غنخ آمون تم منذ ستة أشهر ولم يلاحظ أحد أن هناك تشوة أو عيوب أو أى تدمير، مؤكدًا على أن الضجة التى حدثت كانت منذ أسبوع، والصور خرجت من بعض المرممين بسبب سوء تفاهم وقع بينهم وبين إدارة الترميم لتقعصهم فى العمل، لافتا إلى أنهم قاموا بنشر الصور وإظهار ترميم المتحف بصورة سيئة وغير لائقة أمام العالم ووإسائة لشعب مصر.
وأكد المدير العام للمتحف المصرى، أن هناك حملات مغرضة ضد مصر وشعبها والحضارة المصرية، والغرب يريدوا إثبات أننا غير محافظين على آثارنا لمطالبتنا بالآثار المنهوبة التى خرجت من مصر بطرق شرعية، مشيرا إلى أن وزارة الآثار تطالب بها من خلال الوسائل الشرعية من اليونيسكو والمتحف العالمى.
وأشار الحلوجى إلى أن الوزارة، صرحت دائما أن هناك آثارا هربت وخرجت من مصر بغير وجهة حق، ونطالب بها وبرجوعها، ووجهة رسالة الشعب قائلا: "الآثار المصرية بخير والمرممون المصريون العالم بأكملة يشهد بكفائتهم".
وأوضح المدير العام للمتحف المصرى، أن وزارة الآثار أقامت مؤتمرا صحفيا بة خبراء مصريون وأجانب قدموا تقريرا للوزارة، وأثبت التقرير أن ترميم ذقن توت عنخ آمون استخدم بها كمية زائدة من الإيبوكسى والمادة ليست خطيرة على الآثار ولم تغيرالألوان، مشيرا إلى أن هناك توصية بتشكيل لجنة بخبراء من علم الآثار والترميم، للمناقشة حول ترك المادة وإزالة الجزء الزائد.
موضوعات متعلقة..
ترميم الآثار: المادة المستخدمة فى لصق لحية توت عنخ آمون قانونية
عدد الردود 0
بواسطة:
Egyptian Abroad
Egyptian Museum Manager
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد معدى
تانى !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مايسه
الى وزير الاثار نرفض اسلوب التكتيم مع ما يحدث فى المتحف المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجدة رفعت
اذا كان هذا هو مستوى الاداء عندكم