نائب وزير التعليم يدعو لتعلم اللغة الإنجليزية لحل أزمة البطالة

الثلاثاء، 27 يناير 2015 04:28 م
نائب وزير التعليم يدعو لتعلم اللغة الإنجليزية لحل أزمة البطالة جانب من اللقاء
كتب سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد يوسف، نائب وزير التربية والتعليم عن التعليم والتدريب التقنى والمهنى، إن اللقاء الذى ينظمه المجلس الثقافى البريطانى لبحث أزمة البطالة وتوظيف الشباب: "إن اللغة الإنجليزية لغة عالمية، فكافة الآلات والكتيبات التشغيلية باللغة الإنجليزية و50% من طلابنا يتوجهون إلى الصناعة، لذا فإن تعلم اللغة الإنجليزية تعد مهارة هامة جدا.

جاء ذلك خلال افتتاح الندوة الإقليمة التى ينظمها المركز الثقافى البريطانى بالتعاون مع جامعة الدول العربية على مدار يومين لمناقشة مسألة المستويات المرتفعة من البطالة بمشاركة 100 شخص من صانعى السياسات، والتربويين وممثلين عن المنظمات غير والحكومية، حيث تدعو الندوة إلى تكوين شراكات أكثر بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى من أجل إيجاد برامج هادفة وطويلة الأمد.

وأكد نائب وزير التربية والتعليم فى افتتاح هذه الندوة أنها فرصة للاضطلاع على العالم الخارجى حتى نفهم التجارب البريطانية، والمغربية، والأردنية، لذا فإن فهم هذه التجارب هو الطريقة المثلى لنخرج بحلولنا الخاصة".

وقال أدريان تشادويك، المدير الإقليمى للمجلس الثقافى البريطانى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنها لفرصة عظيمة الإطلاع على الأبحاث الراهنة، حيث إن بعضها من المملكة المتحدة وبعضها الآخر من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واكتشاف المشاريع الناجحة وفهم الأمور التى تؤدى إلى النجاح".

وقالت ماجدة زكى، مديرة إدارة التربية والبحث العلمى فى جامعة الدول العربية: "يتمتع الشباب العربى بالمؤهلات لكن ينقصهم بعض المهارات ونحن نحتاج لتشجيعهم لاكتسابها".

وجدير بالذكر أن إيجاد الوظائف تعد من أهم الأولويات الاقتصادية للمنطقة، مع انضمام 4 ملايين شاب إلى سوق العمل كل عام، وفقاً لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادى.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP) أن العالم العربى سيحتاج إلى إيجاد 50 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب القوة العاملة المتنامية، حيث تتمتع المنطقة بأكبر نسبة من الشباب بين سكانها مع 30 بالمائة منهم بين 15 و29 عاماً.

وتستضيف هذه الندوة خبراء من المملكة المتحدة و12 دولة عربية، بالإضافة إلى ممثلين وزاريين من تسعة دول منها. ويهدف المجلس الثقافى البريطانى، بوصفه منظمة المملكة المتحدة الدولية للتعليم، إلى ربط التربويين البريطاتنيين والعرب، والمشاركة بحبراتهم، وتشكيل شراكات جديدة.

ويؤمن المجلس الثقافى البريطانى أن الحل لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب العرب يكمن فى إطلاق مبادرات تربوية هادفة للتوظيف، ووفقاً لأدريان تشادويك: "تشير التجارب العالمية وفى المنطقة إلى حقيقة أن المشاريع الناجحة تحتاج إلى شراكات، مع الصناعة والمجتمع المدنى، والجامعات، ونحن لدينا كل هذا هنا فى المؤتمر. "

"الثقافى البريطانى" ينظم ندوة حول توظيف الشباب بالتعاون مع الجامعة العربية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة