وبحسب اثنين من المسئولين العرب المطلعين على اللقاء، فإن الكثيرين من الحاضرين فوجئوا بجرأته.. ويضيفون أن الإخوان جزء مقبول فى السياسات داخل العديد من البلدان العربية بما فى ذلك تونس وليبيا والأردن والكويت والبحرين والمغرب، فضلا عن الترحيب بهم فى قطر.
ويقول محللون ودبلوماسيون على معرفة بـ"نايف"، إن الأمير يجسد تحول المملكة العربية السعودية إلى سياسة خارجية أكثر حزمًا تجاه دعم الحلفاء والقضاء على الخصوم.. وداخل المملكة، كان نايف القوة الدافعة فى هزيمة الشبكات المتطرفة وخنق المعارضة السياسية.
ويشير المحللون إلى أن ترقيته كولى لولى العهد يمثل رؤية بعيدة المدى للقيادة السعودية، سواء للدولة أو المنطقة، ويثير أيضًا أسئلة شائكة حول السياسة الملكية بين مئات من الأمراء، الذين قد يشعرون بأنه قد تم تجاوزهم.
وتتابع الصحيفة، أن ارتفاع الأمير نايف إلى الصدارة يأتى وسط العلاقات المتوترة حديثا بين الرياض وواشنطن، وبينما يتفق تركيزه على مكافحة الإرهاب مع سياسة البيت الأبيض، فإنه من غير المؤكد ألا يكون أقل عداءً تجاه المفاوضات المستمرة بين واشنطن وإيران بشأن البرنامج النووى فى طهران، أو لإشارات أن البيت الأبيض لم يعد يضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
![- 2015-01 - اليوم السابع - 2015-01 - اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/sad891sa0d.jpg)