واشنطن بوست: فيسبوك يفرض رقابة على صور الرسول فى تركيا.. موقع التواصل الاجتماعى حجب عددا من الرسومات المسيئة.. والصحيفة: أنقرة "الثانية" عالميا فى منع انتقاد الرئيس ومصطفى أتاتورك

الأربعاء، 28 يناير 2015 11:22 ص
واشنطن بوست: فيسبوك يفرض رقابة على صور الرسول فى تركيا.. موقع التواصل الاجتماعى حجب عددا من الرسومات المسيئة.. والصحيفة: أنقرة "الثانية" عالميا فى منع انتقاد الرئيس ومصطفى أتاتورك فيس بوك - أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن أنه بعد أسبوعين من إطلاق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لفيسبوك، بيانه القوى الخاص بالشعار التضامنى مع حرية التعبير وضحايا الهجوم الإرهابى على مجلة شارلى إبدو الفرنسية "je suis Charlie"، فإن إدارة فيسبوك وافقت على فرض رقابة على صور النبى محمد فى تركيا، بما فى ذلك تلك التى تسببت فى هجمات باريس.

وأصدر زوكربيرج بيانا فى 8 يناير على موقع فيسبوك يؤكد على أن فيسبوك مكان يلتقى فيه الناس من أنحاء العالم لمشاركة أفكارهم وآرائهم، وأنه لن يتم السماح لمجموعة بإملاء آرائها على ما يتشاركه الناس. كما يرفض فيسبوك محاولة أى مجموعة متطرفة إسكات أصوات أو آراء الناس حول العالم.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر يظهر مدى تعقيد ودقة قضايا التعبير على الإنترنت. ووافق فيسبوك فى ديسمبر الماضى، على فرض رقابة على صفحة أليكسى نافالنى، أحد أبرز منتقدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ذلك بناء على طلب من منظمى الإنترنت الروس. وهو ما دفع البعض لتوجيه انتقادات لإدارة شبكة التواصل الاجتماعى، حيث اعتبرها البعض قيودا جديدة على قدرة فيسبوك للعمل كمنصة لحركات المعارضة السياسية.

واتهم منتقدون من قبل الشبكة بإغلاق صفحات مرتبطة بمعارضين فى سوريا والصين، وتٌعد الحملة الدولية للتبت، حاليا، عريضة ضد الرقابة المزعومة على الفيسبوك حيث جمعت العريضة أكثر من 20 ألف توقع حتى الآن.

وتشير الصحيفة إلى أن فيسبوك منع عددا غير محدد من الصفحات التى تسىء للنبى محمد، بموجب حكم قضائى من محكمة محلية فى أنقرة. ونقلت عن شخص تحدث دون ذكر اسمه، لأنه غير مخول له بالحديث، أن إدارة الموقع منعت محتويات مسيئة، حيث لم يعد يمكن رؤيتها فى تركيا بناء على طلب قانونى نافذ.

وفى حوادث سابقة، فإن شركات وسائل الإعلام الاجتماعية التى فشلت فى الامتثال إلى مثل هذه الطلبات، مثل توتير ويوتيوب، جرى حظرها تماما فى بعض البلاد.

وتشير واشنطن بوست إلى أن تركيا هى واحدة من أكثر الأراضى إرباكا للفيسبوك، على الأقل فيما يتعلق بالرقابة.

ووفقا لأحدث تقرير شفافية لإدارة فيسبوك، الذى يغطى أول ستة أشهر من 2014، فإن تركيا طالبت إدارة الشبكة بفرض رقابة على 1893 قطعة من محتوى، لتأتى ثانى أكبر بلد فى العالم تطلب الرقابة بعد الهند تليهم باكستان.

وتتعلق العديد من طلبات الرقابة التركية بقوانين محلية تحظر انتقاد الرئيس أو الدولة التركية أو مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.

وتشير الصحيفة إلى أن أنقرة تتعامل مع هذه الأمور بشكل جاد، خيث اعتقلت مراهق فى ديسمبر لمجرد قراءة بيان ينتقد الرئيس رجب طيب أردوغان.

الصفحة- 2015-01 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة

"فيس بوك" يطلب من المستخدمين تقييم جودة الترجمة الخاصة به










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة