كشفت دراسة استقصائية جديدة من مستشفى هنرى فورد فى ديترويت فى الولايات المتحدة الأمريكية شملت أكثر من 420 من المرضى الذين أتموا 15 سنة وأكثر بعد إجرائهم جراحة دماغية لعلاج الصرع أن 92% لديه نوع من الرضا عن نتائج العملية.
وفقا لموقع فوكس نيوز الإخبارى الأمريكى فإن الدراسة بحثت معدل رضا المرضى عن نتائج الجراحة، وعن عودتهم لاستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب ومضادات الصرع، وعن تمكنهم من قيادة السيارات ومن العمل بصورة طبيعية بعد الجراحة التى تشمل إزالة أجزاء معينة من أدمغتهم جراحيا، وهى الدراسة الأولى من نوعها التى تقيم الآثار طويلة المدى لجراحات علاج الصرع.
قاد الدراسة بروفيسور فيبهانجينى واسادى ويقول أن 92% من الجراحات كانت جيدة ولديهم نوع من الرضا عن النتيجة، و32% أصبحوا خالين تماما من المرض، و75% لديهم نتائج إيجابية جدا، و51% ممن شملهم الاستطلاع الآن يتمكنون من قيادة السيارة مقارنة بـ35% فقط قبل إجراء الجراحة، لكن كان أغلب المرضى لا يستطيعون العمل بدوام كامل وأكثر فى نسبة استخدام مضادات الاكتئاب مقارنة لما قبل الجراحة.
ويقول الخبراء فى المعاهد القومية للصحة فى الولايات المتحدة أن جراحات الصرع تتم فى المرضى الذين لا يمكن السيطرة عليهم بالعقاقير، كما أن الأطباء فى هذه الجراحات يعملون على تجنب مناطق الدماغ الهامة كمناطق النطق والكلام والسمع.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
دراسة أمريكية: وضعية النوم مرتبطة بخطر الموت المفاجئ بين مرضى الصرع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة