بالصور..فضائح فساد رئيس الوزراء الإسرائيلى قبل انتخابات الكنيست.. نتانياهو أنفق مئات الآلاف على وجبات الـ"تيك أواى" والورود والشموع والأحذية وتصفيف شعره.. وزوجته تنصب على الحكومة ببيع الزجاجات الفارغة

السبت، 31 يناير 2015 03:26 م
بالصور..فضائح فساد رئيس الوزراء الإسرائيلى قبل انتخابات الكنيست.. نتانياهو أنفق مئات الآلاف على وجبات الـ"تيك أواى" والورود والشموع والأحذية وتصفيف شعره.. وزوجته تنصب على الحكومة ببيع الزجاجات الفارغة نتانياهو وزوجته سارة فى إحدى المناسبات العائلية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل انطلاق انتخابات الكنيست الإسرائيلى بأسابيع قليلة، توالت فضائح فساد بالجملة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وزوجته سارة، حيث كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه أنفق مصاريف مبالغ فيها فى أماكن إقامته، مؤكدة أن مراقب عام الدولة الإسرائيلى، القاضى يوسف شابيرا، منع منذ أسابيع، نشر تقرير يتناول تلك المصاريف بعد أن طلب محامى نتانياهو عدم النشر قبل الانتخابات.

وأكدت هاآرتس، خلال افتتاحيتها اليوم السبت، أن التقرير الذى منع نشره من جانب مراقب الدولة يتناول مصاريف مساكن نتانياهو غير المشروعة بمنطقة "قيسارية" و"القدس" المحتلة، ومنها شراء وجبات "تيك أواى" من مطاعم بمئات آلاف الشواكل، و"باقات ورود" بعشرات آلاف، وشموع بآلاف الشواكل، ومصاريف أخرى كبيرة على معالجة وتصفيف شعره وشراء أحذية على حساب دافع الضرائب الإسرائيلى.

وأوضحت الصحيفة العبرية – المنتمية للتيار اليسارى المعتدل داخل إسرائيل - أن مراقب الدولة، لا يزال يؤخر منذ عدة أسابيع نشر تقرير أعده مكتبه، حول المصروفات الباهظة فى منازل نتانياهو، موضحة أنه علمت من خلال مصادرها أن التقرير بات جاهزا وأنه يعتقد بأن نشره قبل الانتخابات سيمس بصورة رئيس الحكومة.

وأشارت هاآرتس إلى أن مراقب الدولة قرر فى أعقاب وصول شكاوى إليه فى مايو 2013 الماضى، دراسة مصروفات منازل رئيس الحكومة الإسرائيلية وعائلته، فى القدس وقيسارية، وأنه تم استكمال التقرير مؤخرا، بعد تلقى رد نتانياهو، لكن شابيرا لا يريد نشره للرأى العام.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه قد نشر شابيرا يوم الخميس الماضى، عدة تقارير خاصة، وأبقى على تقرير نتانياهو، دون الالتفات إليه أو نشره، مضيفة أن محامى نتانياهو، دافيد شومرون، توجه مؤخرا إلى شابيرا وطلب منه الامتناع عن نشر التقرير، كما طلب منه تأخير نشر تقرير آخر يتعلق برحلات نتانياهو وزوجته الكثيرة على حساب رجال الأعمال الإسرائيليين، خلال فترة تولى نتانياهو لمنصب وزير المالية فى حكومة آرئيل شارون السابقة، ويعرف ذلك الملف باسم قضية "بيبى تورز".

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، أن نتانياهو، كان قد دعم انتخاب شابيرا لمنصب مراقب الدولة، بل أجرى له لقاء عمل خاص فى ديوانه الرسمى فى القدس، قبل قيامه بحث حزب "الليكود" لدعم انتخابه، كما عمل المحاميان شومرون وياحئيل جوتمان، من أجل انتخاب شابيرا، وبعد انتخابه قام شابيرا بتعيين نجل جوتمان، متان، مساعدا لمدير عام مكتب مراقب الدولة، ويعتبر اليوم شخصية قوية ومؤثرة فى مكتب المراقب العام، ويتولى المحامى شومرون منذ سنوات الدفاع عن عائلة نتانياهو وهو المسئول عن معالجة ملفات الرقابة المتعلقة به.

وأوضحت هاآرتس أنه بعد عدة أشهر من توليه لمنصبه قام شابيرا بفصل مستشاره لشؤون الفساد ناحوم ليفي، الذى تولى التحقيق فى ملف "بيبى تورز"، مضيفة أن المراقب السابق ميخا لندنشتراوس، رفض طلب نتانياهو إقصاء ليفى عن التحقيق، بعد التوصية التى قدمها بمحاكمة نتانياهو وزوجته فى ملف الهدايا والسفريات الذى انتهى بإغلاق الملف بادعاء عدم توفر الأدلة.

وأكدت الصحيفة العبرية أن شابيرا يؤخرا بشدة العمل فى التحقيق على ملف رحلات عائلة نتانياهو، موضحة أن شابيرا يميل إلى تبنى طلب شومرون بعدم نشر التقارير المتعلقة بنتانياهو قبل الانتخابات، مرجحة أن ضغط الرأى العام قد يجبره على نشر تقرير المصروفات، على الأقل.

وأشارت هاآرتس إلى أن هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها تقديم تسهيلات لعائلة نتانياهو منذ الاعلان عن تبكير موعد الانتخابات، حيث أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية مؤخرا، بأنها تطلب تأجيل إدلاء سارة نتانياهو بإفادتها امام المحكمة فى الشكوى التى قدمها مدبر منزلها السابق مينى نفتالي، والتى يطالب فيها بتعويضه عن الإهانة التى تعرض لها خلال عمله فى منزل عائلة نتنياهو من قبل سارة وزوجها.

وفى قضية أخرى تتعلق بفساد نتانياهو وزوجته سارة، قالت "هاآرتس" أن سارة نتنياهو قامت بالاستيلاء على الأموال التى كانت تجبيها مقابل إعادة "الزجاجات الفارغة" للمشروبات التى استهلكتها العائلة على حساب الدولة، وقرر شابيرا تحويل الملف إلى المستشار القضائى للحكومة يهودا فاينشتاين، كون سارة تعتبر شخصية لا تخضع المسئولية عنها لمكتب المراقب.

وقالت وزارة القضاء الإسرائيلية أنها تنتظر تقرير المراقب عن منازل عائلة نتانياهو والذى يشمل قضية "سارة نتانياهو والزجاجات الفارغة".

ودعت الصحيفة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق جنائى ضد عائلة نتانياهو فى قضية "الزجاجات الفارغة" مؤكدة أن سلوك زوجة مسئول رفيع، هى مسألة خاصة ويجب احترام خصوصياتها، لكنه يجب، استثناء هذا المبدأ عندما يؤثر هذا السلوك على أداء موظف رسمى لمهامه، ويصبح الأمر أكثر إلحاحا، عندما يثير الأمر شبهات جنائية.

وأكدت هاآرتس أنه لا يمكن التعامل بشكل هامشى مع سلوك زوجة نتانياهو، سارة، فى قضية "الزجاجات الفارغة"، موضحة أن ديوان نتانياهو اعترف مؤخرا بأن "عائلة نتنياهو" دفعت للحكومة 4000 شيكل بواسطة حوالة بنكية شخصية، مقابل ما حصلت عليه من بيع الزجاجات الفارغة بين سنوات 2009 و2013، مشيرة إلى أن مصطلح "عائلة" يشمل بنيامين نتانياهو، فهذا يعنى انه كان شريكا فى الموضوع.

كما دعت هاآرتس للتحقيق فى سلوك مسئولين كبار أيضا فى ديوان نتانياهو عملوا على تمويه قضية "الزجاجات الفارغة" وإخفائها، مشددة على أنه على المستشار القضائى للحكومة الذى ساهم فى منع التحقيق فى جوانب إشكالية لسلوكيات نتانياهو، أن يتوقف على هذا السلوك ويخلص للرأى العام الذى يفترض فيه خدمته، وليس لمصالح رئيس الحكومة الذى عينه.


نتانياهو وزوجته سارة- 2015-01 - اليوم السابع
نتانياهو وزوجته سارة فى إحدى المناسبات العائلية


الزجاجات الفارغة التى قامت زوجة نتانياهو ببيعها للحكومة- 2015-01 - اليوم السابع
الزجاجات الفارغة التى قامت زوجة نتانياهو ببيعها للحكومة


تقرير هاآرتس- 2015-01 - اليوم السابع
جانب من تقرير هاآرتس


نتانياهو وزوجته خلال إحدى الزيارات الخارجية- 2015-01 - اليوم السابع
نتانياهو وزوجته خلال إحدى الزيارات الخارجية على حساب رجال الأعمال الإسرائيليين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة