كيف نرد على تركيا أردوغان أكبر دولة داعمة للفصائل الإرهابية فى مصر والمنطقة؟
تركيا أردوغان تدعم جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، وتنظيم داعش، والجماعات الجهادية الفلسطينية المتطرفة الوثيقة الصلة بحماس غزة التى تستهدف الجنود المصريين فى سيناء.
وخلال جميع العمليات الإرهابية التى استهدفت معسكرات الأمن، وكمائن التفتيش، ونقاط الارتكاز فى سيناء، كانت عناصر المخابرات التركية ضالعة فيها، وكان السلاح التركى والإسرائيلى هو الأداة الرئيسية لتنفيذ هذه العمليات القذرة، ردًا على جهود الجيش فى تجفيف منابع الإرهاب، ولإثبات أن سيناء مازالت منطقة حرب وتوتر.
تركيا أردوغان تدعم فلول الإخوان الفارين من مصر بعد صدور أحكام قضائية عليهم، وتسمح لهم بممارسة النشاط السياسى المعادى لمصر من أراضيها، كما تسمح لهم بإنشاء القنوات الفضائية التى تحرض علنًا على قتل المصريين واستهداف المؤسسات بالحرق والتدمير، وكذا استهداف السياح الأجانب.
وأردوغان نفسه ورئيس حكومته الطرطور لا يفوتان فرصة إلا ويتهجمان فيها على مصر ورئيسها وحكومتها، ويحرضان العالم على دعم الإرهابيين الإخوان باعتبارهم معارضة مشروعة، فكيف نرد على نظام أردوغان الإرهابى ردًا موجعًا؟
علينا الإسراع بإعلان الدعم للأكراد، وحقهم المشروع فى إقامة الدولة الكردية المستقلة شرقى تركيا، والسماح لهم بفتح المدارس، وإنشاء المكاتب الإدارية الممثلة لهم، والفضائيات المعبرة عنهم فى مصر، ليس هذا فقط، بل إدارة حملة إعلامية ضخمة للتعريف بقضيتهم العادلة، ودعوة الدول الخليجية إلى الاعتراف بحقوقهم فى تقرير المصير، وإنشاء الحكم الذاتى ودعمهم ماديًا. وعلينا أيضًا دعم الجماعات الأرمينية المطالبة باستعادة حقوق الأرمن المهدرة فى تركيا، وإعادة الاعتبار لهم، ومحاكمة المسؤولين الأتراك عن مذابح الأرمن محاكمة رمزية تسمح بتعويضات عادلة للعائلات الأرمينية التى تعرضت للشتات، أو لورثة الضحايا الذين قتلتهم الأنظمة التركية الفاشية.
باختصار، على القاهرة أن تكون مقرًا للمستضعفين، وضحايا الحكم التركى الغاشم الذى يمارس العنف والإرهاب المنظمين ضد الأقليات، ويستضيف الإرهابيين على أراضيه، ويوجه طلائعهم لتهديد الأمن القومى المصرى، وإجهاض مشروع النهضة السياسية والاقتصادية التى نسعى لتحقيقها.