عبد الفتاح عبد المنعم

أيمن نور «يغنى» و6 إبريل «ترقص»

الثلاثاء، 06 يناير 2015 12:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال د. أيمن نور يغنى خارج السرب، ومازال هذا الرجل الذى كنا نظن أنه إضافة لمعارضة قوية يبحث عن دور فى فيلم «شرعية» الإخوان الفاشل الذى لم يعد أحد من أبناء شعب مصر يفضل مشاهدته بعد سقوطه داخليا وترنحه خارجيا- على رأى جماعة الإخوان فى وصفها الدائم للانقلاب بأنه يترنح- والسبب أن جموع الشعب المصرى الآن تبحث عن شىء واحد وهو لقمة العيش بعد أن تسببت سياسات الجماعة ومن يناصرها أمثال الدكتور أيمن نور وحركات مثل 6 إبريل فى خراب البلد وإفقارها بصورة كبيرة، وإذا أضيف لهؤلاء جماعة الإخوان فإن هؤلاء جميعا مسؤولون عن شىء واحد هو ضياع البلد، خاصة على مدى 4 سنوات سابقة، ويبدو أن الدكتور أيمن نور مازال يواصل أغنيته الهابطة وخاصة دعوته لتأسيس كيان سياسى جديد يشاركه فيه المدعو الدكتور محمد محسوب، وهذا الكيان الذى تم تدشينه يطلق عليه نور ومن معه اسم «الطريق الثالث».

والحقيقة أن أى طريق سيسلكه أيمن نور سيكتب عليه الفشل لأن نور حتى الآن مازال يغنى لصالح الإخوان وليس على ليلاه، ولم يعد أحد يطرب من كلام أيمن نور خاصة بعد أن انضم لمناصرة جماعة الإخوان الإرهابية وأسهم نور بغنائه الشاذ فى إشعال الحرب بين المصريين، الغريب أنه فى الوقت الذى يغنى فيه أيمن نور على شعب مصر نجد جماعة 6 إبريل أو «إبليس»- كما يطلق عليها شعب مصر- ترقص على تصريحات نور، حيث فوجئنا بحركة 6 إبريل تخرج علينا بمبادرة سخيفة تدعو فيها كل القوى التى شاركت فى ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى التوحّد حول أهداف الثورة الأساسية المتمثّلة فى العيش والحريّة والعدالة الاجتماعية، وبالتأكيد الحركة تعنى بالدرجة الأولى جماعة الإخوان، ويبدو أن نور أعجبته رقصه 6 إبريل فتطوع للغناء من خلال مبادرة له يزعم فيها أنه يريد تشكيل تنظيم آخر بعيد عن الإخوان وهى الأكذوبة التى يروج لها لأن مبادرته التى حملت «الطريق الثالث» ما هى الا استنساخ لكل مبادرات الجماعة الإرهابية التى تريد إعادة البلاد إلى ما قبل 30 يونيو 2013 وهو الحلم المستحيل تحقيقه، لهذا فإن غناء أيمن نور ورقصات 6 إبريل ستظل جميعها خارج المنطق لأن كلا منهما يدعم جماعة الإخوان الإرهابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة