بروتوكول بين "الإسكان" و"القوى العاملة" لتدريب الشباب على "البناء"

الثلاثاء، 06 يناير 2015 10:11 ص
بروتوكول بين "الإسكان" و"القوى العاملة" لتدريب الشباب على "البناء" الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت وزارتا الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والقوى العاملة والهجرة، بروتوكول تعاون للإشراف على تنفيذ البرامج التدريبية على مهن التشييد والبناء، طبقا لمستويات المهارة القومية التى تتم بمراكز التدريب التابعة لوزارة الإسكان، والإشراف على البرامج المنفذة ومتابعتها وتقييمها واعتماد الشهادات، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الدولة من خلال وزارة القوى العاملة والهجرة لمكافحة البطالة وتوفير الوسائل التى من شأنها تمكين المواطن أو العامل من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لإعداده للعمل المناسب ورفع قدراته التنافسية فى سوق العمل فى الداخل والخارج التى ينظمها قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن البروتوكول يأتى سعيا من الوزارة، لتحقيق منظومة تدريب متكاملة لتنمية مهارات الموارد البشرية ودعم قدرات الشباب للحصول على فرص عمل من خلال دعم التدريب على مهن التشييد والبناء طبقا لمستويات المهارة القومية فى هذه المهن وتطوير المراكز التدريبية وإعداد المدربين المؤهلين، وخاصة أن التشييد والبناء من القطاعات كثيفة العمالة، وتحتاج إلى الدعم من خلال التدريب على حرف التشييد والبناء.

وأضاف وزير الإسكان،: "شهادات التدريب التى ستصدر وفقا للبروتوكول، ستتيح فرص عمل داخل وخارج مصر، وسيتم تطبيق البروتوكول على مستوى مراكز التدريب المنتشرة فى جميع محافظات مصر"، مؤكدا أن الوزارة يهمها إيجاد العامل المدرب على مستوى كفء الذى يحافظ على سمعة مصر فى الخارج.

وطالب الوزير وسائل الإعلام المختلفة بدعم مثل هذه البروتوكولات، لتغيير ثقافة الشباب المصرى نحو العمل الفنى، خاصة فى ظل احتياج السوق إلى العمالة الفنية بشكل أكبر، مؤكدا أنه بتكثيف البروتوكولات المماثلة، سيجعل الشركات الأجنبية العاملة فى مصر لا تطالب مجددا باستيراد عمالة من الخارج.

ودعت ناهد العشرى، وزيرة القوى العاملة، باقى الوزارات التى لديها أماكن للتدريب، بعقد بروتوكولات مماثلة لبروتوكول وزارة الإسكان، حتى يكون لدينا العامل القادر على المنافسة، مشيرة إلى أنه يتم التنسيق مع رجال الأعمال لمعرفة احتياجات كل منهم فى تدريب العاملين لديهم.

وأكدت الدكتورة ناهد عشرى، أن البطالة فى مصر منظومة تحتاج إلى الربط بين احتياجات السوق والتعليم، لمعرفة الشاب الذى لديه القدرة على التدريب، معلنة بدء عمل دراسات احيتاجات السوق فى كل محافظة، لتخريج الشباب المدرب الذى تحتاجه كل محافظة.

وقالت: "يجب أن يعى جميع الشباب أن المركزية ممثلة فى القاهرة ليست مطلوبة، فالجنة ليست فى القاهرة بمفردها، وإنما جميع المحافظات سيتاح فيها التدريب والعمل".

وأوضح المهندس هشام بلطية، رئيس جهاز التدريب على حرف التشييد والبناء، أن هناك 100 حرفة أساسية، فى التشييد، ولدينا حاليا 52 مهنة فى مستوى المهارة القومية، من خلال 52 مركزا ثابتا و10 مراكز متنقلة فى أماكن متفرقة مثل مطروح ورفح وشلاتين.

ولفت بلطية إلى أنه سيتم دفع 20 جنيها كحافز يومى للمتدربين داخل المحافظة، و40 جنيها من خارج المحافظة، موضحا أن كل محافظة لها مهن للتدريب فيها وفقا لطلب كل متدرب.

وأشار اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن مهام وزارة القوى العاملة، ستكون معاينة المراكز التدريبية التابعة للجهاز، والتأكد من كفاءتها وملاءمتها وتوافر الإمكانات اللازمة للتدريب، ومدى تطبيق معايير الجودة لها والاختبار على مهن التشييد والبناء، مع متابعة تنفيذ السياسة القومية لتطبيق المعايير القياسية فى ضوء نظم وإجراءات واعتماد مراكز التدريب المهنى.

وأعلن ناصر أن المديريات التابعة لوزارة القوى العاملة، بالمحافظات، ستقوم بمتابعة الدورات التدريبية المنفذة فى المراكز التدريبية، وحضور الاختبارات المرحلية والنهائية للمتدربين والمشاركة فى التقييم النهائى مع مراجعة آليات تشغيل القوى العاملة ومدى استجابتها لمتطلبات التدريب والتأهيل، مع اعتماد شهادات المتدربين الحاصلين على دورات تدريبية بالمراكز والساحات والورش، طبقا للمهن والمستويات المهارية التى تم التدريب عليها، علاوة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على ترخيص مزاولة الحرفة بعد إجراء اختبارات قياس مستوى المهارة طبقا للمواد 139 و140 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو يوسف

برنامج تدريبى هام جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبد الله محمود سعيد

العدلية بلبيس شرقية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبد الله محمود سعيد

العدلية بلبيس شرقية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة