مازال مسلسل فضائح التحكيم المصرى مستمرا بعنف شديد.. والدليل ليس فقط حجم خطايا الحكام ضد الفرق التى تلعب أمام الزمالك والأهلى.. لكن أيضاً «رؤية» اللجنة وتبريراتها الدائمة لكوارث الحكام التى يدفع ثمنها فرق تسعى جاهدة لتطوير منظومة الكرة نحو منافسة تستحقها اللعبة.
أم الكوارث هى اعتراف الألمانى راينر تسوبيل بأنه كان مدرباً للأهلى ويعرف مجاملات التحكيم للأحمر، هذا مع خالص اعترافى بأن ما يقوله الآن، كان يجب أن يقوله ويحترم نفسه وهو مدرب للأحمر بأن يقول مثلاً.. مثلاً: فزنا اليوم بمساعدة التحكيم!
لكن هذا لا يعنى أن لجنة الحكام صامتة مثل أبى الهول، لدرجة أن الظلم التحكيمى وصل مداه للفرق غير الأهلى والزمالك.. حتى الحكام يطلقون العنان للوقت بدل الضائع حتى يقولوا للبشر الملونون لا شأن لنا إذا خسر كبيركم فتجد الدقائق الثلاث ستًّا بقدرة حكم مرتعش، وتجد حامل راية أكثر ارتعاشاً.. لا يرفع على الكبار، بل يخفى رأسه فى رايته.. اللهم إلا نفرا.. أو نفرين وفى أقصى تقدير ثلاثة ممن يحترمون أنفسهم!
يا سادة التحكيم.. حرام عليكم.. لماذا اختفى معجون الحلاقة بتاع الـ10 ياردات، وأين السماعات التى أصبحت فى الدورى الصومالى؟!
يا سادة التحكيم.. ماذا رأيتم عندما لم يحتسب أمين عمر ضربة جزاء على الزمالك، وكأنه يجب ألان يكون الأبيض متخلفا بهدف، ثم تحتسب عليه ضربة جزاء، وهل رأيتم عدم رفع الكارت الأصفر فى وجه لاعبى الزمالك، بينما العكس صحيح مع لاعبى بتروجت؟!.. ده اسمه كلام فاضى جدا.
يا سادة التحكيم.. هل تعلمون أن كرة القدم أصبحت الآن مهنة ودخل العاملون فيها اللى هم اللاعبين ونتائجهم.. هذا الظلم سيحاسبكم عليه الله، بعدما فقدنا الأمل فى أن تحاسبوا أنفسكم، أو أن يحاسبكم أهل الجبلاية.
يا سادة التحكيم.. هل تعلمون أن الظلم حرام.. أشك، لأنه لو كان هناك مهموم واحد بالحق، ما كنا رأينا حجم التبرير والتكدير لكل من يضبط متهما بفعل فاضح اسمه «كلمة حق»!
يا سادة التحكيم.. قولوا لنا لماذا لا يتم توحيد القرارات واستخدام أحدث المعدات؟!
أرجوكم لا تقولوا لى الإمكانيات المالية، فلديكم الآن رئيس لجنة هو عضو بمجلس إدارة اتحاد الكرة.. كمان.. آى والله العظيم!
يا سادة.. لا تقولوا لى لماذا تسمى الأخطاء التحكيمية «فضائح».. لأنى ببساطة شديدة سأقول لحضراتكم إنها فضائح تنال منا أمام كل أهالينا فى كرة القدم العربية والأفريقية.. ويكفى التندر فى اللجان العربية بأخطاء الحكام المصريين.. وخطايا اللجنة.. واللى ناقص إنهم يقولوا لحكامهم: اوعوا تعملوا اللعبة دى، اللى المصريين بيعملوها.. تخيلوا.. طب وحياة سيدنا النبى- صلوات الله وسلامه عليه- وفى ذكرى مولده!
يا سادة.. إبراهيم نور الدين حكم.. قبله محمود عاشور حكم.. جهاد جريشة حكم.. ودجيش حكم.. وكمان غيرهم كثير.. أعتبرهم حكاما وحوشا.. ويمكن أن يصبح عندنا بهم قائمة هى الأفضل عربيا.. طبعا صدقونى!
لكن.. آه من لكن دى.. إنما لابد منها.. لكن هيتألقوا بأى طريقة.. ومازالت التعليمات الصادرة لهم.. هى الآتى: مش عايزين مشكلة؟!
وحياة أغلى حاجة عندكم ما تخلوا المساعد يتفذلك ويدخل يحسب حاجة زى مساعد عاشور كده.. ينقولكم إيه.. من حق الكبير يدلع.. ويعوض على الباقى ربنا!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة