حلمة الشارة الدولية للصحفيين تدين الهجوم على صحيفة تشالى ابدو الفرنسية

أعربت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين عن إدانتها الشديدة وصدمتها جراء الهجوم الذى وقع اليوم فى العاصمة الفرنسية على مقر جريدة تشارلى ابدو الفرنسية، والذى راح ضحيته العديد من الصحفيين ورسامى الكاريكاتير بالصحيفة.

وفى الوقت الذى أكدت الحملة، وهى منظمة غير حكومية مقرها جنيف، عن أسفها البالغ لأن يبدأ عام 2015 مستمرًا على نفس المنحدر لعام 2014 الذى استهدف فيه المدنيون بشكل عشوائى بمن فيهم الصحفيين فقد طالب بليز ليمبان الأمين العام للحملة فى بيان صادر عنها فى جنيف، اليوم الأربعاء، بالبحث عن الأسباب التى حولت الشرق الأوسط إلى برميل من البارود من المنافسات الإقليمية والتدخلات الخارجية.

الحملة التى أعربت عن مواساتها لأسر ضحايا وسيلة الإعلام الفرنسية، فى بيان أصدرته، أكدت وقوفها إلى جنب كافة المؤسسات الإعلامية وجمعيات الصحفيين والحكومة الفرنسية دفاعا عن حرية التعبير والإعلام وضد عودة الهمجية.

وقالت الحملة فى بيانها إن الحادث المروع الذى شهدته باريس يجب أن يدفع القادة السياسيين من خلال الدبلوماسية وليس السلاح إلى وقف الصراعات الدموية فى الشرق الأوسط وأن يدرك هؤلاء القادة أن اليأس يدفع الناس إلى أفعال حمقاء، مشددة الحملة على أنه لم يعد مقبولا السماح بتعفن صراعات مثل التى تجرى فى سوريا والعراق دون أن تكون هناك عواقب وخيمة.

وأشارت الحملة، فى بيانها، إلى أن عام 2014 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين حيث قتل 138 صحفيًا وإعلاميًا حول العالم.