نيويورك تايمز: زيارة السيسى للكاتدرائية حدث مهم.. وتأكيد للتحالف الوثيق بين الرئيس والبابا.. الأقباط اعتبروا غياب رؤساء مصر السابقين استسلاما للعداوات والشكوك الطائفية ويرون السيسى منقذا وطنيا

الأربعاء، 07 يناير 2015 12:21 م
نيويورك تايمز: زيارة السيسى للكاتدرائية حدث مهم.. وتأكيد للتحالف الوثيق بين الرئيس والبابا.. الأقباط اعتبروا غياب رؤساء مصر السابقين استسلاما للعداوات والشكوك الطائفية ويرون السيسى منقذا وطنيا السيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية خلال احتفال الأقباط بعيد الميلاد، ليصبح أول رئيس مصرى يحضر القداس، وأبرزت الصحيفة الكلمة القصيرة التى ألقاها السيسى، والتى أعلن فيها أن مصر ستنهض فوق قرون من التوتر بين المسلمين والمسيحيين، وقوله إنه ليس صائبا أن يصف أى منا الآخر بوصف غير "المصريين"، فينبغى أن نكون مصريين فقط.

وقالت نيويورك تايمز إن حالة من التصفيق اندلعت فى الكاتدرائية، واحتفى الأقباط بزيارة السيسى باعتبارها حدثا مهما، ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها الدليل الأحدث على التحالف الوثيق بشكل متزايد بين السيسى والبابا تواضروس الثانى، الذى أيد تدخل الجيش للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين.

وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن العديد من الأقباط المصريين اعتبروا غياب رؤساء مصر، وجميعهم من المسلمين، عن احتفالات أعياد الميلاد بمثابة استسلام للشكوك والعداوات الطائفية للأغلبية المسلمة، على حد قولها، حيث إن بعض علماء المسلمين المتشددين يحثون أتباعهم على تجنب تهنئة الأقباط بعيد الميلاد، ناهيك عن الذهاب إلى القداس فى الكنيسة، ويفضل العديد من السياسيين المسلمين تجاهل هذه القضية.

لكن العديد من الأقباط أصابهم القلق من نجاح الإسلاميين فى الانتخابات التى أجريت بعد ثورة يناير، وخشوا من تمييز جديد أو تهميش، وأشاد الكثير منهم بالسيسى لدوره فى يوليو 2013.

وأشارت إلى أن بعض النشطاء الأقباط يشكون الآن من أن حكومته فشلت فى الحد من التحيز فى الحكومة وتطبيق القانون مثل الملاحقات الجنائية للمسيحيين بتهمة الإساءة للإسلام أو السماح بإجراءات تقيد بناء الكنائس.

لكن الكثير من الأقباط لا يزالون يعتبرون السيسى منقذا وطنيا، وكان البابا تواضروس الثانى مؤيدا قويا لقيادة السيسى للأمن والاستقرار، وأعلن مؤخرا أن أمن الدولة المصرية أكثر ضرورة من أمن الكنيسة نفسها. بل إن البابا أثار دهشة المسيحيين أنفسهم فى الأيام الأخيرة بإشارته إلى أن الإخوان المسلمين كانوا وراء مقتل 28 قبطيا فى أحداث ماسبيرو عام 2011.


 - 2015-01 -









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

فرحتنا فرحتين

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف المنياوى

عيد ميلاد سعيد للأخوة المسيحين...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة