الكرة المصرية دائمًا متفردة، فمن بين كبار أفريقيا بكل محترفيها تجد منتخبنا يفوز بالبطولة والكأس 7 مرات، منها ثلاث مرات متتالية فى عز.. عز.. إيتو.. ودروجبا.. وأبو رجبا وكل الرجالة أصحاب المستوى كلاس A فى عالم الساحرة المستديرة المجنونة بنت المجنونة المدورة!
التفرد أيضًا يأتى عندما يغير الاتحاد الدولى لائحة خاصة بالمصريين بعد مباراة أيرلندا فى كأس العالم 90، والتى ظل الدفاع والحارس يتبادلون الكرة «لتمويت» اللعب والخروج بتعادل ربما يسمح وقتها بالصعود إلى الدور الثانى!
صحيح أن الجنرال محمود الجوهرى أعطاه الكمبيوتر 4.8 مقابل 1.2 لجاكى تشارلتون، المدير الفنى لأيرلندا، لأنه حقق الهدف، وأنهى خطورة «الأيرش»، لكن هناك فى الفيفا قرروا ألا يحتفظ الحراس بالكرة أكثر من 7 ثوان، وأيضًا عودة الكرة من زميل لا تعطى الحراس فرصة الإمساك بها باليد!
أيضًا وحتى لا يفوتنا ركب التقدم لم يفِ الإسماعيلى بوعده الرسمى بسداد مستحقات لاعبه الأفريقى جون أويرى، وكانت إدارة الدراويش ترى أن العقوبة التى هى خصم 6 نقاط، وغرامة ممكن بعد السداد المتأخر أن ترفع ويكتفى بالفلوس وكمان مخفضة.. أى والله؟!
لكن عدل الفيفا للمرة الثالثة، وكان أن جعل العقوبة 6 نقاط بصورة نهائية ودون إنذار أو إعطاء مهلة من الوقت!
الآن تأتى أزمة مؤمن زكريا لتعطى درسًا جديدًا للعالم الكروى، وتؤكد أن هناك قال إيه لاعبين ممكن «يبصموا» مع التوقيع طبعًا، وكأنه بيشترى غسالة بالقسط من محل شعبى يعمل بالكمبيالة!
لأ وكمان إيه يخرج اللاعب للاعتراف إيه وكمان هو عارف شهر حبس فى دكة الاحتياط، وشوية فلوس يدفعها الفريق المستفيد من انتقال اللاعب، وأهه يوم التحقيق، ويوم قراءة التحقيق ويومين عرض على المجلس الموقر لتخرج العقوبة!
حتى منطوق العقوبة بالشهر بينما يمكن أن تكون بالمباريات لأن الشهر والعياذ بالله فيه 4 مباريات والشهرين 8 مباريات دواليك.. دواليك.
وليه متكونش العقوبة مليون جنيه مثلاً لغلق الطريق على المستهترين.. حد يعرف.. ما أظنش؟!
فهل يفعلها الفيفا مجددًا ويبحث أمر تغيير اللائحة لتفرض عقوبة على التوقيع والبصمة مرتين؟!
يخربيت الفضايح.. بس مش الأفضل أن التصحيح يأتى من عندنا؟!
ده طبعًا غير أن رئيس الاتحاد يخرج ليقول لم نوقف اللاعب، بينما يخرج عضو المجلس محمود الشامى ليؤكد إيقاف اللاعب.
مش كده وبس لأ.. ده عضو الأهلى محمد عبدالوهاب يعقد صلحًا مع الأبيض فتخرج إدارة الأهلى لتؤكد أنه صلح شخصى لا يعرفون عنه شيئًا فى الجزيرة.
صلى على النبى يا مؤمن أنت وهو وسيادته وارحمونا بقى.. بلاش عتاب وخراب وقال إيه إحنا بنتغير.. بس تغيير مصرى.. أم.. أم الأجنبى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة