عدم ظهور فيدل كاسترو المطول يثير تساؤلات الكوبيين

لا يزال الزعيم والرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو متواريا عن الأنظار منذ عدة أشهر، وحتى الإعلان التاريخى لكسر الجليد مع الولايات المتحدة والعودة المظفرة للأعوان الذين افرجت عنهم واشنطن، لم تدفع به إلى الخروج من عزلة تثير شائعات كثير فى الجزيرة.

وقالت الراقصة دورياليس خيمينيث (20 سنة) لفرانس برس "لفت انتباهى عدم ظهور فيدل" فى هاتين المناسبتين فى منتصف ديسمبر ويقال أنه منزو فى منزله لأن حالته الصحية متدهورة"، وأضافت الشابة معبرة عن مشاعر يتقاسمها العديد من الكوبيين، "يجب أن يعلمونا (بوضعه) لأن الناس قلقون، ويجب أن تتوقف تلك الشائعات الكثيرة التى تسرى".

لكن السلطات تلزم صمتا مطبقا حول ما أصبح سرا من أسرار الدولة منذ عملية جراحية فى 2006 اضطرت فيدل إلى ترك السلطة لأخيه راؤول، وكانت آخر مرة ظهر فيها الزعيم الكوبى (88 سنة)، قبل سنة فى الثامن من يناير 2014 عندما حضر تدشين رواق صديق قديم هو الفنان الكوبى الرسام أليكسى ليفا "كتشو"، وأثناء ذلك الظهور المقتضب التقطت آخر صور ل "الكومندانتى" وظهر فيها مقوس الظهر وكأنه يعانى من صعوبات فى التنقل مرتكزا على عكاز وذراع طبيبه الشخصى.