عمرو خالد عن روايته الأولى: متمسك بدورى كداعية إسلامى.. وأجهز لها منذ سنة

الخميس، 08 يناير 2015 01:31 ص
عمرو خالد عن روايته الأولى: متمسك بدورى كداعية إسلامى.. وأجهز لها منذ سنة عمرو خالد الداعية الإسلامى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، إنه لا يوجد قيود على أى شخص عندما يريد توصيل فكرة جميلة، موضحاً أن القوالب تكون من صنع الإنسان وليست صحيحة دائما، وذلك تعليقا على روايته الأولى "رافى بركات.. وسر الرمال الغامضة".

وأكد عمرو خالد خلال لقائه ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى 2"، أنه دائما يشجع الشباب على فعل ما يحبونه، وأنه لديه رغبة منذ سنة لكتابة رواية، ولكنه كان متردد إلى أن ساعده البعض وطالبوه بكسر هذا "التابو"، مشيرا إلى أنه رسم البطل الشبيه بالمصريين، وكان لديه طموح فى رسم صورة بطل تشبه ملامحنا ومن ثقافتنا ولديه إصرار وعزيمة فى تخطى المشكلات وينجح.

وشدد عمر خالد على أن الخيال أقوى من الواقع، وأن هناك فقرة فى روايته الجديدة يقول فيها "لا تسأل المهندس كيف أبدع فى البناء"، وأنه كان يتم وصفه بالمثير للجدل، وهو ما وافق عليه لأنه يفعل الجديد دائما، لافتا إلى أنه منذ سنة ولديه نموذج البطل ليتم تقديمه للشباب، وهذا الأمر كان ملحا عليه، ثم تحرك القلم من يده وهناك من ساعده أيضا، وفى هذه اللحظة وجد كتاب اسمه "كيف تؤلف كتابا ناجحا"، وأستفاد منه بشدة فى كتابة روايته و"حفظه" كاملا.

وأشار عمرو خالد إلى أنه ليس كاتب روائى، بل متمسك بدوره كداعية إسلامى، وأنه أتى بقاموس للغة، وأخرج منه أسماء غير تقليدية، مثل زهى وود ورافى وصافى أيضا، وكان اسم البطل رافى ويعنى من يصلح الأشياء، ووجد أنه اسم جديد و"يشد".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة