المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة، هى رسالة حب وسلام فى مطلع عام جديد نتمنى من الله أن يكون عام سعيد على كل المصريين وأن يكون عام يتجدد فيه الخطاب الدينى بما يليق بمصر وبالأزهر الشريف وبمكانته، ونتمناه عاما يحمل رسالة حب وسلام بين المصريين جميعا لنقول للعالم كله نحن معا وسنظل معا إن شاء الله.
نعم هى رسالة للعالم بأن المصريين وحدتهم عصية على كل محاولات التفرقة بينهم ولن ينجح أحد فى الداخل أو الخارج من النيل من وحدتهم وإيمانهم العميق والتاريخى بأن "الدين لله وحده والوطن للجميع" مهما حاول الإرهاب الاسود البغيض الذى يضرب بكل قوة فى جميع أرجاء البلاد محاولا تفتيت الصف والوحدة بين المصريين لكن لن يحدث هذا أبدا إن شاء الله ونحن كلنا ثقة بان مؤامراتهم لن تفلح لان الشعب المصرى الذى هدم كل مشروعات التفتيت قادر بعون الله بكل تأكيد على دحر هذا الإرهاب الأسود.
ولن ننسى هنا هذه اللفتة الطيبة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى أثبت وبحق أنه رئيس لكل المصريين وأنه رجل التحديات الصعبة حيث قام سيادته بحضور قداس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو بذلك يعد أول رئيس مصرى يحضر احتفال الإخوة الإقباط، وحقا هذه الزيارة أيضا أسعدت كل المصريين مسلمين ومسيحيين، وأرست دعائم حب ومودة قديمة حديثة للشعب المصرى مسلمين وأقباط، وأتمنى من الله أن يديم هذه المحبة بين أبناء الشعب المصرى الواحد.
مره أخرى عام سعيد على كل المصريين.. وعيد سعيد علينا جميعا إن شاءالله.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة