من أجواء الكتاب "السجن هو جامعتى، ففيه عايشت القهر والموت، ورأيت بعض الوجوه النادرة للإنسان، وتعلمت الكثير عن عالمه الداخلى وحيواته المتنوعة، ومارست الاستبطان والتأمل، وقرأت فى مجالات متباينة، وفيه أيضا قررت أن أكون كاتبا".
"نقلنا خبراء الأمن إلى الواحات فى قطار خاص بعد أن قيدونا إلى بعضنا البعض بسلسلة واحدة تمر من ثقب فى القيود (الكلبشات) التى يضم كل منها شخصين متجاورين، وكان من شأن هذه (الوحدة) أن من يرفع يده لشىء ترتفع أيدى رفاقه كلها معه، وكذلك شأنه عندما يرغب فى التبول".
موضوعات متعلقة..
دار أكتب تصدر كتاب "خطورة الإنسان" لـ"حمودة إسماعيلى"