النرويج: علينا زيادة قدراتنا الدفاعية لمواجهة تعزيزات روسيا العسكرية

قال قائد الجيش النرويجى اليوم الخميس، إن حكومته تحتاج إلى رفع مستوى استعداد قواتها وتحديثها حيث تزيد التعزيزات العسكرية الروسية فى القارة القطبية من حالة عدم اليقين الأمنى.

وللنرويج العضو فى حلف شمال الأطلسى، حدود قصيرة مع روسيا فى القارة القطبية حيث رصدت أوسلو تزايد النشاط العسكرى الروسى.

وعبرت دول الشمال الأخرى عن قلقها من النشاطات العسكرية الجوية والبحرية الروسية ومن الحركة الانفصالية الموالية لموسكو فى شرق أوكرانيا.

وقال الأدميرال هاكون برون هانسن، فى مؤتمر صحفى بشأن تقرير عن الحالة الدفاعية المستقبلية "لقد عزز جارنا الشرقى قدراته العسكرية أيضا فى الأراضى القريبة منا."

وأضاف: "لقد أظهروا أنهم عازمون على استخدام القوة العسكرية لتحقيق الطموحات السياسية."

وقال بروس هانسن فى وقت لاحق "هذا الالتباس يرفع إلى حد كبير من اهمية إرسالنا لإشارات بأننا نملك الارادة والاستعداد للدفاع عن النرويج والأراضى النرويجية عند الضرورة."

وفى مراجعته الاستراتيجية قال برون هانسن، إن القوات المسلحة النرويجية تحتاج فى الإجمال إلى 180 مليار كراون (21.28 مليار دولار) أكثر من الميزانية المتوقعة خلال العقدين المقبلين لتفادى التراجع الخطير فى قدراتها الدفاعية، وتبلغ الميزانية الدفاعية للعام الحالى 43.7 مليار كراون.

وأشار برون هانسن، إلى أن النرويج تواجه تهديدات جديدة كالإرهاب والحرب الإلكترونية بالإضافة إلى التوتر المتزايد بين الغرب وروسيا.

وقال "اذا استمر انفاقنا بالمعدلات الحالية للموازنة علينا أن نقلص إلى مستوى خطير الجانب العملياتي. سيتعين على إلغاء كتائب بأكملها وتقليص حجم الاستثمارات المخطط لها. حينها ستتلاشى قدراتنا العسكرية."

وذكرت إحدى توصيات المراجعة أن الحكومة النرويجية ستضطر إلى شراء 42 طائرة (إف - 35) مقاتلة من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية إذا لم تمنح التمويل الكافي بعد أن كانت قد التزمت بشراء 52 طائرة.