صدقونى لن نمل.. ولن نكل من المطالبة بالتغيير فى عالم صناعة اسمها كرة القدم.. ولن نتركها هباء، يشفط منها من يدعون أنهم قادرون على نجاح المنظومة فنياً.. وقال إيه: «مادياً»؟!
لن نمل ولن نسكت، لأن الكرة لو تحولت إلى صناعة ستخلق فرص عمل، بل ستسهم إلى حد بعيد جداً فى رفع مستوى دخل كل العاملين عليها بما فيهم إعلاميون وصحفيون.. وكرويون.. إلخ.. إلخ.. إلخ!
بالطبع من اعتاد على الانتفاع، ولا يهمه اقتصاد البلد اللى ممكن الكورة.. اللى بيصدورا للقيادة العليا إنها لعب عيال تتدخل فى تحسينه بنسبة قد تصل إلى 20 فى المائة.. «%20» يعنى!
أظن يا معالى الوزير أصبح من حقنا عليك بعد جمعية الجبلاية الكروية، واللى تحولت لجمعية استهلاكية الدخول والتسجيل فيها ببطاقة التموين، فالوضع الآن نكون.. أو لا نكون؟!
سيدى الوزير المهندس خالد عبدالعزيز.. أنت الدولة.. صح؟!
طبعاً بالنسبة للرياضة والشباب أنت الدولة.. ماشى معاليك؟!
المطلوب أن تتدخل الدولة فوراً، وترى ما تراه مع الأندية التى لا تحضر الجمعية العمومية، وتوقع توكيلاً على بياض لمن يدبر.. طب والله لو ملائكة ربنا يكون فى عونهم.. ما دام لا يوجد حسيب ولا رقيب!
سيدى الوزير، يجب أن ترفع للفيفا.. كما فعلت مع الأولمبية الدولية.. ما يفيد حاجة مصر، لأن تعدل القوانين بعيداً عن الفنيات، وأن تطالب بإدارة احترافية لكورة بلدها!
هناك صيغ كثيرة أكدها لنا مسؤولون أتحفظ على ذكر أسمائهم، لأنهم من مسؤولى الكرة القارية والعالمية. قالوا إن هناك بيوت خبرة شغلها انتزاع حق الدولة من الذين يلجأون للاتحادات الدولية التى تفزع حكوماته
ا بالتدخل الحكومى.. لهذا وبأحكام قوانين ولوائح الفيفا تدخل هذه المكاتب دائرة تقديم ما تراه الدولة دون تعارض مع لوائح وقوانين الفيفا وغيرها!
وتأخذ ما يشبه الحكم أو الوصول للقرار مشمولا بإطلاق يد الدولة فى تنفيذه، بعدها تسير العجلة وحدها.. يا سادة!
سيدى الوزير.. لن أقول لمعاليك.. اللهم إنى قد بلغت.. اللهم فاشهد.. الحقيقة لأننى سأظل، والمؤكد أن هناك كثيرين أفضل منى على نفس المطالبة وتوجيه الأسئلة إلى أن سيمعنا أحد لصالح هذا الوطن واقتصاده وناسه!
أما إذا كان يجب أن نقول شيئاً.. فالحقيقة حسبنا وكل المصريين الله ونعم الوكيل.. فى كل من يضيع على هذا البلد وناسه مليماً واحداً!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوميات الكابتن غزولى
دعم اندية الأقاليم
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق هنوشة
التراسسة
فوق