مصطفى عنبر يكتب: الشيخ "جابر المبارك الحمد الصباح" سياسى كويتى من الطراز الإنسانى.. تولى مهام رئاسة مجلس الوزراء فى فترة فارقة وأهلته خبراته لتحقيق إنجازات حقيقية.. ودعم مصر فى كل أزماتها

الأحد، 11 أكتوبر 2015 04:07 م
مصطفى عنبر يكتب: الشيخ "جابر المبارك الحمد الصباح" سياسى كويتى من الطراز الإنسانى.. تولى مهام رئاسة مجلس الوزراء فى فترة فارقة وأهلته خبراته لتحقيق إنجازات حقيقية.. ودعم مصر فى كل أزماتها الشيخ جابر المبارك الصباح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصيب أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كعادته فى اتخاذ قراراته المتعلقة بالنهوض بوطنه وتخطيط آفاق المستقبل، فكان اختياره للشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتى، والذى تولى مهامه فى فترة فارقة فى تاريخ الكويت، أثراً كبيراً فى خلق تطورات اقتصادية عديدة خلال السنوات الأربع الأخيرة، فالخبرة الحياتية والعملية التى اكتسبها الشيخ جابر الصباح على مدار عمله فى المجالات المالية والإدارية والعسكرية والأمنية والشئون الاجتماعية والعمل والإعلام والحكم المحلى جعلت منه نموذجًا كويتيًا فريدًا للانضباط والنجاح والإنسانية.

قد يكون الشيخ جابر المبارك الصباح قليل الظهور فى وسائل الإعلام خاصة الإقليمية، إلا أنه لا يخفى على أى عربى مُطلع هذا الاسم الكبير الذى حفر لنفسه وبسواعده تاريخًا فى عالم السياسة والاقتصاد، فهو رجل سياسى من الطراز اإانسانى، وعلى سبيل المثال لا الحصر تؤكد إحصاءات وتقارير صندوق النقد الدولى أن حكومة المبارك حققت على مدار 4 سنوات إنجازات اقتصادية واجتماعية واضحة انعكست على مختلف قطاعات البلاد ولمسها المواطنين على اختلاف مستوياتهم وشرائحهم.

كما استحوذت مصر على نصيب كبير من قلب الشيخ جابر الصباح، فكانت الكويت من أولى الدول الداعمة لثورة 30 يونيو، وانحازت إلى إرادة الشعب المصرى، ولحقتها دول الخليج، وأكد وقتها الشيخ جابر أن أى دعم لمصر من الجانب الكويتى أو الخليجى هو دعم للخليج نفسه، لأن قوة العرب من قوة مصر.

ودائما ما يؤكد رئيس الوزراء الكويتى مكانة مصر عربيًا، مشيرا إلى أن مصر هى عمود الخيمة العربية، كما أعلن أكثر من مرة على دعم الكويت المستمر لمصر فى مختلف المجالات والوقوف إلى جانب الشعب المصرى فى محاربة الإرهاب.

ولا يخفى على أحد أن الكويت كانت محط أنظار العديد ممن أرادوا العبث بأمنها واستقرارها، نظرًا لما تتمتع به الكويت من علاقات وطيدة مع دول العالم وريادتها فى العديد من الأزمات التى تنشب فى المنطقة، ولكن حنكة الأمير صباح الأحمد السياسية والتفاف كل طوائف الشعب الكويتى حوله لم تجهض كل هذه المؤامرات فحسب، بل ارتقت الكويت إلى مستويات سياسية ودبلوماسية مرموقة لا يستطيع أحد تجاوزها.

ونظرًا لما تمثله الكويت من قيمة إنسانية عظيمة تجسدت فى منح الأمم المتحدة لقب "قائد العمل الإنسانى" للأمير الشيخ صباح الأحمد، لدعمه اللامحدود للاجئين والمتضررين من الصراعات التى نشبت ببلدانهم، فقد أصبحت الكويت بأسرها مركزًا للإنسانية، وانعكس ذلك بطبيعة الحال على كل مسئول بالكويت، فقد أولت حكومة الشيخ جابر الصباح اهتمامًا خاصًا بالأسرة والمواطن الكويتى، وأصدرت عدة تشريعات تمثلت فى تسهيل تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات للمواطنين والمقيمين وإنشاء ديوان وطنى لحماية حقوق الإنسان ومحاكم خاصة للأسرة ومزايا مادية واجتماعية تسهم فى تحقيق التنمية البشرية بزيادة الدخول وتطوير منظومة الصحة والتعليم وتطوير نظم الرواتب والمعاشات وزيادتها إلى جانب البدلات ومكافآت نهاية الخدمة وتطوير وتوسيع نطاق التأمين الصحى وتطوير نظام الدعم وإقرار منحة مواد البناء وضبط الأسعار فى الأسواق، وخصوصا المواد الغذائية واللحوم.

فضلا عن دعم غير مسبوق للشباب بإنشاء وزارة معنية بشئونهم والتوسع فى دعم ابتكاراتهم ومشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة وتصعيدهم للمناصب القيادية، فبفضل أُناس أمثال الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح تتواصل مسيرة الإخاء والمحبة بين مصر والكويت ويتجسد التعاون العربى فى أزهى صوره، ويمتد طريق الطموحات بينهما نحو مزيد من التقدم والتنمية والاستقرار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة