نيويورك تايمز: فشل الجهود الدولية فى عرقلة تمويل داعش.. التنظيم يجنى 40 مليون دولار شهريا جراء بيع النفط.. الخزانة الأمريكية ترصد مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات توقف عمليات داعش لبيع الآثار

الأحد، 11 أكتوبر 2015 01:09 م
نيويورك تايمز: فشل الجهود الدولية فى عرقلة تمويل داعش.. التنظيم يجنى 40 مليون دولار شهريا جراء بيع النفط.. الخزانة الأمريكية ترصد مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات توقف عمليات داعش لبيع الآثار عناصر تنظيم داعش - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن أسباب استمرار تدفق المال لتنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا وحتى فرعه فى ليبيا، مشيرة إلى أن الفيديوهات التى تظهر عناصر التنظيم تقود سيارات دفع رباعى من ماركة عالمية شهيرة، دليل على أن الجهود الدولية لتضييق الخناق على تمويل داعش لم تجدى.

صعوبة تعقب أمواله


وأضافت الصحيفة الأمريكية فى افتتاحيتها، الأحد، أن الإدارة الأمريكية أنهت برنامج تدريب وتسليح مجموعات من المعارضة لمكافحة داعش، بفشل ذريع، لذا فإن هناك حاجة لجهد مختلف لكبح قدرة التنظيم الإرهابى على حصد الأموال وشراء المؤن.

لكن يقول مسئولون أمريكيون إن تنظيم داعش ليس دولة كما يزعم، كما أنه يفتقر إلى العلاقات الاقتصادية التقليدية، إذ أنه يحصل على الأغلبية العظمى من الواردات من الأراضى التى يسيطر عليها داخل العراق وسوريا وليبيا، ولا يزال من غير المفهوم بالكامل مصادر وإرداته، وهذا جميعا يمثل تحديا صعبا لتعقب أمواله.

40 مليون دولار شهريا عائدات النفط



وتقود وزارة الخزانة الأمريكية جهد دولى لقطع طرق التجارة التى يستخدمها التنظيم ومنعه من الوصول إلى النظام المالى الدولى وفرض عقوبات على قادته وأى شخص يساعده. وقد عرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضى، مكافأة تزيد عن 5 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تساعد على عرقلة بيع النفط أو الآثار من قبل داعش.

ويقول مسئولون أمريكيون إن تنظيم داعش يحصل على أغلب موارده المالية من الأراضى التى يسيطر عليها، إذ جلب سلب المواطنين والأعمال التجارية ملايين الدولارات له. وتشير الصحيفة إلى أن على الرغم من الجهود الأمريكية لقطع واردات النفط عنه، فإن أحدث التقديرات تشير إلى تحقيق التنظيم الإرهابى حوالى 40 مليون دولار شهريا جراء بيع النفط من الحقول فى سوريا والعراق.

الخليج يرسل أموالا لداعش


ويبيع التنظيم الإرهابى المنتجات المكررة للمشتريين المحليين، بينما الهامة لوسطاء ومهربين لهم زبائن فى العراق وسوريا بما فى ذلك، النظام السورى، بحسب زعم الصحيفة، وبالإضافة إلى حصولهم على أموال من مانحين فى قطر، فإن عناصر داعش تقوم بنهب البنوك ويحصل على الفدى عن طريق عمليات الخطف، فضلا عن تجارة البشر وبيع الآثار.

جهود أمريكية


ويشير مسئولون إلى أن الأولوية العليا حاليا هى منع استخدام داعش للتبادلات المالية والتعاملات المصرفية فى العراق، حتى لا يمكنه شراء أسلحة ومؤمن أخرى. ويقول مسئولو وزارة الخزانة إنهم نجحوا فى فصل عشرات البنوك التى توجد فى الأراضى الواقعة تحت سيطرة داعش، عن النظام المالى العراقى والدولى.

ويلفت مسئولو الخزانة الأمريكية إلى أنه مع انتقال عناصر التنظيم لإنشاء جماعات تابعة فى بلدان أخرى، فربما يصبح من الأسهل كشف هذه الشبكات، لأنه سيكون عليهم الاتصال عبر مسافات طويلة وربما مساعدة بعضهم ماليا.

وتخلص نيويورك تايمز افتتاحيتها مشددة على ضرورة القضاء على العصب المالى للتنظيم المتطرف إذا كان المجتمع الدولى يريد وقف وحشيته والقضاء عليه، لأنه القوة العسكرية ليست سوى عنصر فى إستراتيجية متعددة الجوانب.


اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..



- رئيس وزراء فرنسا: "داعش" يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية بباريس









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة