منذ ظهور تنظيم داعش على الساحة السياسية والهجوم على الأمة الإسلامية فى تزايد، والسبب أن هذا التنظيم وعلى رأسه الإرهابى المجنون أبوبكر البغدادى هو أحد عملاء جهاز الاستخبارات الأمريكية الـ«سى آى إيه»، وأن هذا الخليفة لا يهدف إلا لشىء واحد هو تلويث مبادئ الدين الإسلامى السمح مستخدما كل مفردات الإساءة للإسلام بدعوى رعاية راية الإسلام، وبالرغم من أن هذا التنظيم يرى أن ما يفعله هو جزء من الإسلام الحنيف فإنه من الواضح أن هناك مخططا حقيقيا تسير عليه عصابة البغدادى فى سوريا والعراق وليبيا لإسقاط العالم الإسلامى لصالح الأمريكان واليهود، وهو ما ظهر فى مجموعة الفتاوى التى يفتى بها هذا التنظيم الإرهابى الذى يحاول جذب العشرات من المراهقين من مختلف دول العالم الذين يذهبون إلى سوريا والعراق وليبيا على شكل مرتزقة لتخريب تلك البلاد على يد شياطين الإنس الذين نافسوا أولاد الأبالسة فى التصرفات الشاذة فى كل شىء، بداية من الزى، مرورًا بطرق قتل الخصوم، انتهاء بعشرات الفتاوى اليومية التى يخاطب أغلبها الجنس والشهوات، والدليل أن أغلب فتاوى «داعش» ترمى إلى إشباع الرغبات فقط، ولأن هذا التنظيم «صناعة أمريكية» فإنه يبدأ باللعب فى الدماغ بعدد من الفتاوى، ويتم التركيز على فتاوى الجنس والفراش، ويتم تسهيلها لتكون هذه الفتاوى إحدى طرق جذب الشباب والفتيات للانضمام لصفوف هذه التنظيمات، وهو ما حدث أكثر من مرة.
المفاجأه أن أغلب فتاوى داعش منذ ظهورها على الساحة و99% من فتاوى التنظيم خاص بالمرأة والجنس، وكان آخر تلك الفتاوى التى أصدرها شياطين هذا التنظيم هى الفتوى التى تم الترويج لها من خلال إحدى الحكايات التى روتها إحدى العراقيات ضحايا الاغتصاب البشع من مجرمى داعش، حيث ذكرت إحدى المغتصبات التى نجحت فى الهروب من أنياب هذا التنظيم لتكشف عن قصص مفجعة كشفت فيها أن الجماعة الإرهابية تواصل استخدامها للدين فى تبرير جرائمها المروعة من اغتصاب وقتل واستعباد للمرأة فى البلاد، حيث زعموا أن أى امرأة يتم اغتصابها من 10 دواعش تصبح مسلمة، وللحديث بقية.