أحمد وهبى حسين أحمد يكتب: برلمان التنمية لا برلمان المصالح الشخصية

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 10:05 ص
أحمد وهبى حسين أحمد يكتب: برلمان التنمية لا برلمان المصالح الشخصية مجلس الشعب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جميعنا ينتظر الدور المرتقب للبرلمان القادم لما يحمله من وعود من المترشحين لعضوية مجلس النواب لكننا يجب أن نتأمل جيداً ما يحتاجه الشعب المصرى من تحقيق لأهدافه التى بات دوما يسعى لتحقيقها بل ليست بأهداف ولكنها آمال وأحلام وطموحات يترقبها الطفل والشاب والمسن من حماية لأسرهم ومدافعة عن حماية وطنهم.

نعم الكل مننا يترقب وينتظر ويتأمل ما يقوم به نوابنا بمجلس النواب القادم من تحقيق وعودهم حول إعادة وتمكين القيم والأخلاق التى توارثناها من أجدادنا العظماء والتى باتت تتجه للإنهيار من هيمنة المجتمعات والجماعات الإفتراضية التى تبثها الدول المعادية لوطننا الحبيب فتلك الدول تترقب بالمرصاد انهيار مجتمعنا الحبيب، فهل نوابنا يسعون لتحقيق تلك الأمنيات والطموحات التى تريد عودة الوطن لدوره الريادى كما كان عليه من قبل وتخليصه من براثن الإرهاب والفساد وجميع الحروب التى توجهها التنظيمات المعادية سواء محلية لإشباع رغباتهم الذاتية وتنظيمات دولية وعالمية تريد أن تفرض سيطرتها على مفاصل مجتمعنا المصرى.

ونترقب تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة إقتصادياً وإجتماعياً وبشرياً على الصعيد الإقليمى والقومى وعودة ريادة مصر فى الشرق الأوسط والعالم أجمع، نعم أتسائل دوماً هل نوابنا القادمون قادرون على تحقيق ذلك؟؟ فأنا أترك لكم الإجابة لأن هذا يتوقع عليك كناخب لا على عضو البرلمان، فمن الذى يختار هذا العضو؟ ومن الذى جعله يتربع على كرسى البرلمان؟؟

نحن نبنى الأمجاد نحن نرفع قيمة فمن لا يستحق الانتخاب لا تنتخبوه فالوطن أغلى من أى أهداف شخصية وذاتية، نعم نحن نحتاج للفئات والعمال والفلاحين، نعم نحن نحتاج لكل الكفاءات العلمية بكل العلوم، نحن نحتاج للأطباء لتدعيم الوعى الصحى والإقتصاديين لتدعم الإقتصاد المصرى والاجتماعيين لتدعيم القيم والعادات الإيجابية بوطننا المصرى نعم نحن نحتاج لجميع نعم وطننا يستحق التضحية بالنفس لا لتضحية الوطن من أجل الذات.

دوما تحيا مصر ويحيا الأشخاص الذين يسعون لتحقيق تنمية وأمن الوطن.
مصر تستحق الجهاد من أجل الوطن لا الجهاد من أجل طائفه، مصر تستحق نواب قادرون على صنع أيدولوجيات تنموية أيدولوجيات ابتكارية أيديولوجيات تطويرية، ومصر لا تستحق نواب عاجزون يصنعون أيدولوجيات مترهلة تهدم بنيان الوطن تخدم فئات معينة، نعم مصر تستحق تمكين التقدم والتخلص من براثن التخلف والتسكع والتواكل.

وأختم قولى بنداء لكل عضو برلمان إخدم بلدك إبنى وطنك وإبتعد عن المصالح والأهواء الشخصية فهذه فائدة تعود عليك أولاً قبل غيرك، انهض بالبرلمان لأنه مسئولية ثقيلة لا يتحملها أى شخص آخر إلا إذا توافرت لديه الخيره الكافية والعشق المتنامى للوطن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة