كشفت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية النقاب عن قصة طفل بريطانى أصيب بمضاعفات خطيرة ناتجة عن الحساسية من المادة الفعالة لمضاد حيوى شهير يسمى “Amoxicillin” والتى وصلت إلى العمى وحروق الجسم، حيث أصيب الطفل ديكلان بيتميد البالغ من العمر 6 أعوام بحساسية مفرطة أدت إلى ارتفاع حرارته إلى 41 درجة سيليزية من المضاد الحيوى “Amoxicillin” المستخدم لعلاج التهاب اللوزتين، والتى وصلت إلى درجة العمى كما تسببت له فى حدوث حروق بالجسم من الداخل إلى الخارج.
وأوضح الأطباء أن هذه الحساسية من هذا المضاد الحيوى تحدث لواحد من كل مليون شخص، لافتين إلى أنها تسببت فى إصابته بمرض انحلال البشرة الذى يؤدى إلى الموت.
وقال الأطباء للوالدين إن هذه الحساسية يمكن أن تسبب الموت بنسبة تفوق 30%، ولكن حدثت المعجزة، حيث نجا الطفل ديكلان من تلك الحساسية المميتة ويتعافى يومًا بعد يوم وعاد الآن إلى المدرسة، على الرغم من أنه كان غير قادر على فتح عينيه بعد تلف الجفون التى تغطى عينيه.
وأضافت الصحيفة أن ديكلان يرتدى الآن نظارات شمسية خاصة لحماية عينيه من الشمس.