عبد الفتاح عبد المنعم

مجنون «داعش»: «اغتصب امرأة أضمن لك الجنة!!» «2 »

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد جن الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادى الذى سعدنا جميعا بما رددته وسائل الإعلام العراقية عندما تناقلت الأنباء عن مصرع هذا الشقى الذى شوه الإسلام بشذوذ فتاواه التى وصلت كما قلت لتحليل الحرام وتحريم الحلال، مستخدما قرآن خاص به ومخالفا لكل المبادى العظيمة التى بشر بها الرسول الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله وعليه وسلم، والذى لو كان بيننا الآن لأمر بقتال هذه العصابة التى استخدمت الإسلام وسيلة للسيطرة على كل مقدرات الشعوب لهذا فإنها استخدمت كل الفتاوى التى ترضى أعضاءها والنتيجة مزيد من التشوية للإسلام السمح.

ولم تكن فتوى «اغتصاب سيدة على يد 10 من أعضاء الدواعش يجعل هذه السيدة مسلمة» هى الأولى فى مجال تشويه إسلامنا، فهذه الفتوى الداعشية التى تُفسر الآن بين أعضاء هذا التنظيم الشيطانى على أن البغدادى يقدم لرجاله من دراويش هذا التنظيم فتاوى تيك آواى لدغدغة مشاعرهم الجنسية ومنها تلك الفتوى الغريبة التى تفسر الآن أن الإرهابى أبو بكر البغدادى يقدم تنازلات فى الفتاوى الدينية لإغراء أعضاء جدد للانخراط فى هذا التنظيم القذر ولذا وجدنا من يفسر تلك الفتاوى بأن خليفة هذا التنظيم الشاذ يقولها صراحة «اغتصب امرأة أضمن لك الجنة» والدليل نوعية الفتاوى التى تخرج من وقت إلى آخر ومنها فتاوى اغتصاب المرأة من عشرة رجال وأن جزاء من يفعل جريمة الاغتصاب هو الجنة لأنهم تسببوا فى أن تسلم تلك المغتصبة كما جاء على لسان إحدى الضحايا المغتصبات.

هذه الضحية البالغة من العمر 22 عامًا حكت كيف تم بيعها بعدما أسرها «داعش» وأخذها بعيدًا عن قريتها فى «سنجار» (وهى مدينة عراقية تقع غرب محافظة نينوى شمال العراق)، وكيف اغتصبها أحد رجال داعش قبل أن يمررها لـ11 من زملائه ليغتصبوها بدورهم، حيث قالت السيدة إن مهاجمها جعلها تقرأ بنفسها خطابا احتوى على فتوى داعشية تقول إن أى امرأة أسيرة تصبح مسلمة إذا اغتصبها 10 من الدواعش، وأضافت أنها رأت علم داعش وصورة أبو بكر البغدادى على هذه الفتوى الداعشية «حول اغتصاب 10 من محاربيه لامرأة تصبح مسلمة.

هذا هو التدليس الداعشى الذى يجب أن يحارب لأن ذبح التنظيم لضحاياها أقل أثرا من نتائج هذه الفتاوى التى يتم الترويج لها فى العالم الغربى ليقول كارهو الإسلام إن هذا هو الإسلام الذى لا يقتل ولا يذبح فقط بل يحول المجتمع إلى شبكة دعارة وهو غير حقيقى لأن الإسلام دين العفة والطهارة وهناك من الآيات والأحاديث التى يتوعد فيها كل من يرتكب هذه الجرائم فهذه الفتوى تحتوى على مغالطة صريحة من مغالطات هذه الجماعة المتأسلمة وتعبر عن تزييف صارخ للإسلام وللنصوص القطعية وأحكام ثابتة حول أن المسلم لا يجوز له أن يجامع أو يعاشر امرأة جنسيا إيا كانت ديانتها إلا من خلال عقد زواج صحيح، هذا هو الإسلام وليس إسلام داعش الذى يحرض خليفته على الفجور، اللهم احفظنا من أمثال هذا الإبليس اللهم آمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة