تبادل اتهامات بين عمر عبدالعزيز وطارق الشناوى بعد رفض "الأوسكار" "بتوقيت القاهرة"

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 08:10 م
تبادل اتهامات بين عمر عبدالعزيز وطارق الشناوى بعد رفض "الأوسكار" "بتوقيت القاهرة" عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على خطى المثل المصرى الشهير "احيينى النهاردة وموتنى بكرة" تعاملت نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة مع ترشيح الفيلم الذى سيمثل مصر فى أهم جائزة سينمائية على مستوى العالم وهى "الأوسكار"، حيث لم تكلف النقابة نفسها التأكد من المواعيد الحقيقية لتقديم أوراق الأفلام الأجنبية لأكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية المعروفة بـ"الأوسكار"، واعتبرت أنه شىء ثانوى بالمقارنة بالاهتمام بتشكيل لجنة اختيار الفيلم "ومجاملة من يريدون"، وإصدار بيانات للإعلان عن نشاط النقابة أمام وسائل الإعلام، وظلت النقابة تؤجل اجتماعاتها إلى أن رشحت فيلم "بتوقيت القاهرة" بعد انتهاء المدة المحددة لقبول أوراق الأفلام الأجنبية بالجائزة وتم رفضه.

أثار رفض "الأوسكار" ترشيح مصر لفيلم "بتوقيت القاهرة" جدلا واسعا فى الوسط السينمائى حول من يقع عليه اللوم، وبدأت حالة من تبادل الاتهامات بين اتحاد النقابات الفنية و لجنة اختيار الفيلم المصرى المشارك فى الأوسكار، حيث قال عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية لـ "اليوم السابع" إن لجنة اختيار الفيلم هى التى تأخرت فى إعطاء تقريرها، ولكنه لم ينف مسئولية نقابة السينمائيين عن الأمر بعد أن أخطأت فى معرفة المواعيد الصحيحة للتقديم أوراق الفيلم.

فيما اعترض الناقد الفنى طارق الشناوى عضو لجنة اختيار الفيلم المشارك فى الأوسكار على تصريحات عمر عبد العزيز قائلا لـ"اليوم السابع" هذا الكلام عار تماما من الصحة، وما فعلته النقابة " يكسف" لأنها "فاقت متأخر" ويجب أن تعتذر عن خطأها، موضحا أنه تحدث مع مسعد فودة نقيب المهن السينمائية فى أكثر من مرة ليسأله على الموعد النهائى لتقديم أوراق الفيلم وأكد له أنه آخر شهر أكتوبر الجارى، مشيرا إلى أن النقابة اختلط عليها الأمر بين الموعد النهائى لتقديم فيلم الرسوم المتحركة وهو 30 أكتوبر، وبين الموعد النهائى لتقديم أوراق الأفلام الأجنبية وهو 1 أكتوبر.

وأشار إلى أن النقابة أرسلت رسميا لأعضاء لجنة اختيار الفيلم المصرى تطلب منهم ترشيحاتهم يوم 2 أكتوبر أى بعد انتهاء الموعد المحدد وأخطرت الشركة المنتجة للفيلم بفوزها فى ترشيح النقابة يوم 9 أكتوبر وكان من الطبيعى رفض الفيلم، ومؤكدا أن ما قامت به نقابة السينمائيين خطأ ولكنها تعلمت منه ويجب أن نمنحها فرصة ثانية فى العام المقبل لترشيح الفيلم المصرى المشارك فى الأوسكار، لأنها الجهة المؤهلة لذلك لضمها كل السينمائيبن وإلا فإن البديل هو أن تدخل الدولة فى فوضى الصراع بين الجمعيات السينمائية لاختبار البديل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة