تعتزم شركة صينية إنتاج كميات كبيرة من لقاح الإيبولا الذى ابتكره الجيش الصينى، على الرغم من أن الوباء الذى أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص فى غرب إفريقيا فى طريقه للانحسار.
وقال مسئول بشركة تيانجين كانسينو للتكنولوجيا الحيوية، إن الشركة التابعة للقطاع الخاص ستستثمر مليارى يوان (315.14 مليون دولار) فى منشأة بمدينة تيانجين فى شمال شرق البلاد لإنتاج اللقاح.
وقال المسئول إن العمل فى بناء المنشأة سينتهى فى عام 2017-2018 لكن لم يعلن بعد عن موعد بدء الإنتاج. وابتكر اللقاح فريق من أكاديمية الخدمات الطبية العسكرية فى الصين.
كانت الصين قد وافقت على إجراء اختبارات إكلينيكية على اللقاح التجريبى فى ديسمبر الماضى، وقالت إن هذه الخطوة تضع الصين فى مصاف الدول الرائدة عالميا فى إنتاج اللقاح.
وانحسرت حالات الإيبولا بشدة هذا العام وفى وقت سابق من الشهر الجارى أعلنت الدول الثلاث الأكثر تضررا من وباء الإيبولا فى غرب إفريقيا وهى سيراليون وغينيا وليبيريا أنها سجلت أول أسبوع دون ظهور أى حالات جديدة من الفيروس القاتل منذ اندلاعه فى مارس آذار من عام 2014 .
وقال علماء فى وقت سابق من العام الجارى إن عقارا مشتقا من أعشاب طبية صينية جاء بنتائج مبشرة فى علاج الإيبولا وساعد عمليا فى محاصرة الفيروس داخل الخلايا ما حال دون أن يتسبب فى الضرر المعروف عن هذا المرض الفتاك.
وقال الباحثون إن المركب -المعروف باسم تتراندرين- منع حدوث عدوى لكرات الدم البشرية البيضاء فى المعامل كما أوقف نشاط فيروس الايبولا لدى فئران التجارب.
ولا يوجد أى علاج أو لقاح متفق عليه للقضاء على فيروس الايبولا الذى يسبب حمى نزفية وينتشر من شخص إلى آخر من خلال مخالطة المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة