فرفش مع إفيهات الأفلام الدينية.. الكفار فى السينما المصرية مبيروحوش النار بيروحوا موجة كوميدى.. نحن غرابا عك تحولت لغنوة شبابية.. ونأخذ من كل رجل قبيلة إفيه اللمبى.. و"شلت يدى" أول "بعتة" فى التاريخ

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 11:42 ص
فرفش مع إفيهات الأفلام الدينية.. الكفار فى السينما المصرية مبيروحوش النار بيروحوا موجة كوميدى.. نحن غرابا عك تحولت لغنوة شبابية.. ونأخذ من كل رجل قبيلة إفيه اللمبى.. و"شلت يدى" أول "بعتة" فى التاريخ مشاهد من الأفلام الدينية
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من اليوم لن يذهب كفار الدراما المصرية إلى النار، ولكن سيحملون سيوفهم وفوراً على "موجة كوميدى"، ذلك لأنهم تحولوا وببساطة من مادة للفزع والخوف، بشكلهم الأفلاطونى وذقنهم التى تصل إلى السرة وحواجبهم التى يقف عليها الصقر، إلى سخرية ونكتة يضحك منها شباب اليومين دول و"يألشون" عليها، بسبب الصورة النمطية التى رسمها صناع الدراما لهم، ومن يعلم ربما لو كان رأى الكفار كيف سخفت الدراما المصرية صورتهم؟، لكانوا أسلموا وفكروا ألف مرة قبل تعذيب المسلمين، ومن هذا المنطلق ندعوك عزيزى القارئ لنيل 5 دقائق من المرح والفرفشة مع أقوى إفيهات الكفار من الأفلام الدينية، التى تراها هى هى كل سنة فى رأس السنة الهجرية، كالآتى:

شلت يدى.. لا إنها سليمة.. أنت جاى تهزر بقى:


ربما تكون هذه أول "بعته" فى تاريخ السينما المصرية أو فى التاريخ عمومًا، فالمؤلف العظيم "عبد الحميد جودة السحار" أراد فى فيلم "فجر الإسلام" كسب تعاطف الجمهور مع المسلمين، وإثارة حقدهم على الكفار، من خلال تظاهر الرجل الذى كان يحطم الأوثان بالشلل ليغيظ الكفار، عاد وأخرج لهم لسانه لأن يده سليمة وهيكمل تكسير واللى مش عجبه يشرب من البحر.


اليوم السابع -10 -2015

"نحن نريدها هلس" بدل "نحن غرابا عك"


ومن الإفيهات للأغانى حيث تحول نشيد الكفار فى الطواف حلو الكعبة "نحن غرابا عك" إلى أغنية شبابية عن الخمرة والمخدرات اسمها "نحن نريدها هلس"، ويقولون فيها "نحن نريدها هلس هلس.. نريد دماراً شاملاً.. خمرة وبانجو ورقص رقص.. هدفنا شبابا ضائعاً".. منكم لله يا كفرة.


اليوم السابع -10 -2015

نأخذ من كل رجل قبيلة.. اللمبى ستايل:


أما أشهر الممثلين الذين سايروا موضة "الألش" على الكفار فهو "محمد سعد ، فى فيلم "عوكل ، حيث يظهر فى أحد المشاهد التمثيلية وهو يقلد الكفار كما رآهم فى الأفلام، ويقول بصوت عالى "نأخذ من كل رجل قبيلة" بدلا من "نأخذ من كل قبيلة رجلا".

فلنأكل الآلهة فهى من العجوة


ومن المشاهد التى تثير الضحك من هنا ليومين قدام أيضًا، المشهد الشهير فى فيلم "هجرة الرسول" حينما أمسك كافر بالآلة المصنوعة من العجوة وبدأ فى أكله حينما شعر بالجوع، وحتى الآن يعتبر هذا المشهد من اللقطات "الماستر" التى لا تنسى من ذاكرة الأفلام المصرية الدينية.

ما هذه الرائحة العطرة.. هل أسلمت؟


سبحان الله يأخى، المسلمين فى الأفلام المصرية الدينية يعرفون من أول وهلة، حيث يجب أن يرتدوا أبيض فى أبيض كالملائكة، ولا يضعوا أحمر شفاة بالنسبة للنساء، والأهم من كل ذلك أن يكونوا "مستحميين"، ففى فيلم فجر الإسلام أيضاً ، هناك المشهد الشهير حيث يقول أحد الكومبارسات لصاحبه "ما هذه الرائحة النظيفة ..هلى أسلمت؟ ، وكأن الكفار ممنوع عليهم الاستحمام ؟!!


اليوم السابع -10 -2015

السم ياسارة.. أوفر أوى ده


أما مشاهد قتل الكفار ومعاونيهم فى الأكثر أفورة على الإطلاق، فمن منا ينسى الرجل اليهودى فى فيلم هجرة الرسول " والذى كان يسن سيوف الكفار، وصنع سيفا مسموما ليقتل الرسوم فمات بمجرد أن لمسه "مع أنها كانت تعويرة بسيطة أوى".. والسؤال هنا هل يمكن لجرح صغير جدا بهذا الحجم أن يقتل إنسانا؟ نترك لكم الإجابة.


اليوم السابع -10 -2015

فقدت بصرى يا فارس.. "ماجدة ستايل"


ومن اليهود والكفار إلى "ماجدة"، والتى يمكن أن تحصل على جائزة أكثر مشهد غير منطقى فى السينما المصرية، من فيلمها "هجرة الرسول" حينما وضع الكفار السيف أمام عيناها دون أن يقترب منها أو يلمسها، على حد توضيح الكاميرا، ففقدت بصرها و"لماذا لم تغلق "ماجدة" عيناها حينما اقترب منها السيف؟".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة