وخاضت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون مناظرة سرشة أمام زملائها فى الحزب السيناتور بيرنى ساندرز وحاكم مريلاند السابق، مارتين أومالى، والسيناتور السابق جيم ويب من فيرجينيا وحاكم رود آيلاند السابق، لينكولن تشافى، على شاشة شبكة "سى.إن.إن الأمريكية.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز إن على الرغم من تنافس 5 مرشحين فقط فى المناظرة، لكن كان هناك أربعة رابحون وأربعة خاسرين. وتشير إلى أن كلينتون استطاعت تحقيق مكسب من خلال تجنب الخسارة التى كانت متوقعة بالنظر إلى ما تواجه من اتهامات تتعلق بأمور عدة ولاسيما الجدل الخاص ببريدها الإلكترونى.
وتشير الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة بدت هادئة وإيجابتها قوية، حتى عندما كانت متناقضة أو مراوغة، وقد احتفظت بابتسامة وتعاملت مع زملائها بأسلوب ودود، وهذه الأمور جميعها عادة أسلوب الديمقراطيين للفوز بالانتخابات التمهيدية.
وترى الصحيفة أن السيناتور بينارد ساندرز أحرز أعلى النقاط، متخذا الخط الشعبى ومع ذلك فإنه فشل فى شرح لماذا يجب على الشعب الأمريكى انتخاب شخص اشتراكى رئيسا للبلاد. ورغم غياب كل من دونالد ترامب، باعتباره مرشحا جمهوريا، عن المناظرة وكذلك جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأمريكى، حيث لم يعلن رسميا خوض السباق، إلا أن الصحيفة تراهم من الرابحين.
وتوضح أن بالنسبة لترامب، فإن فكرة حضوره على تويتر خلال المناظرة بفعالية ساعدت على إقحامه فى مناظرة الحزب المنافس وجعلته نجم الحلقة أكثر من الديمقراطيين الذين هم على المنصة مساء الثلاثاء. فيما جاء غياب بايدن عن المناظرة موفقا حيث سؤدى إلى زيادة الاشتياق بين الديمقراطيين لرؤيته فى حلبة المنافسة.
وجاء المرشحون الديمقراطيون الثلاث الآخرين وهم حاكم مريلاند السابق، مارتين أومالى، والسيناتور السابق جيم ويب من فيرجينيا وحاكم رود آيلاند السابق، لينكولن تشافى، كخاسرين، مشيرة إلى أنهم بدوا أقل تأثيرا فى ردودهم ولم يستطيعوا الحصول على الدعم الكافى.
وقالت إن الخاسر الرابع كان شبكة CNN نفسها، التى أدارت المناظرة، مشيرة إلى أن الإعلامى الأمريكى أندرسون كوبر، الذى أدار المناظرة، وفريقه لم يستطيعوا خلق أى لحظات بارزة لا تنسى خلال المناظرة، حيث بدا الأمر أحيانا كأنه محاضرة فى كلية.
