"أجدادنا اتبهدلوا معانا أوى".. حفريات تكشف أن الإنسان الأول يمتلك دماغا فى حجم البرتقال..وأخرى تشبهه بالشامبنزى.. ودراسات تكشف استخدامه ليديه فى المشى..والأحدث تزعم أن أذنيه كانتا تتحرك مثل آذان الكلب

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 09:10 م
"أجدادنا اتبهدلوا معانا أوى".. حفريات تكشف أن الإنسان الأول يمتلك دماغا فى حجم البرتقال..وأخرى تشبهه بالشامبنزى.. ودراسات تكشف استخدامه ليديه فى المشى..والأحدث تزعم أن أذنيه كانتا تتحرك مثل آذان الكلب الإنسان البدائى ـ أرشيفية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظهر يوميا العديد من الدراسات التى تحاول اكتشاف بعض السمات والصفات التى كان يتمتع بها الإنسان الأول، ونسمع من فترة لأخرى توصل مجموعة من العلماء لحفريات لعدد من القبائل القديمة التى تتمتع بصفات جسدية مختلفة، لتعطى لنا لمحة عن أجدادنا الأوائل، لكن أحيانا تتصف هذه الدراسات بالغرابة، لذا نستعرض فى التقرير التالى جميع لدراسات والحفريات التى تم اكتشافها للإنسان الأول والتى ترصد أسطورة "الإنسان الأول" التى حيرت العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.

دماغ فى حجم البرتقالة وجسم نحيل


كشف مجموعة من العلماء عن حفريات فى كهف بجنوب أفريقيا لفصيلة تحمل اسم "هومو"، والتى تشابه مع الإنسان فى العديد من الصفات لكنها تختلف فى الصفات الجسدية بعض الشىء، حيث كانت تتمتع هذه القبيلة بدماغ فى حجم البرتقالة، وجسم نحيل للغاية، وكتفين تشبه أكتاف القرود، بينما تتشابه قدميها مع أقدام البشر، وهى النتائج التى اعتبرها العلماء بمثابة خطوة فارقة فى طريق فهمهم لطريقة عيش وحياة الإنسان الأول.

ملامح تشبه الشمبانزى


كما أكدت دراسات أخرى أن الإنسان الأول كان يشبه الشمبانزى وتمتع بنفس هيكله الجسد وملامحه، وهو الأمر الذى أكدته نظرية التطور منذ آلاف السنين، زاعمة أن الإنسان أصله قرد تطور على مدار سنوات طويلة ليصل إلى شكله وهيئته الحالية.

يمشى على يديه وقدميه


توصل العلماء لهذه الاستنتاجات بعد تحليل حفريات فصيلة "الهومو"، حيث لاحظوا أن حفريات اليد التى تم العثور عليها منحنية بعض الشىء، مفسرين هذا الأمر باستخدامه ليديه فى المشى والجرى والتسلق على الأشجار، كما توصل العلماء أيضا عن استخدام هذه الفصيلة التى سبقت الإنسان الحالية لعدد من الأدوات للقيام بعدد من الأعمال مثل الحفر أو الصيد.

يحملون DNA الأوروبيين


وفجّر العلماء من جامعة كامبريدج مفاجأة غريب بعد تحليل جينات أفارقة من إثيوبيا منذ 4500 عاما وكشفوا أنهم يحملون جينات وDNA الأوروبيين، على الرغم من الاختلاف الكبير بين الملامح والسمات ولون البشرة، مؤكدين إن الحمض النووى الأفريقى تم تهجينه مع بشر من بريطانيا وأوروبا وغرب آسيا.

آذان تشبه الكلاب


ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يزعم عدد من علماء الأعصاب بعد تحليل العضلات الميتة وراء آذاننا، والتى تبين أن الدوائر العصبية القديمة المسئولة عن تحريك الأذنين ما زالت تستجيب للأصوات التى تجذب انتباهنا، مما يدل أن أجدادنا كانوا يملكون آذانا تستجيب للأصوات المختلفة وتتحرك مثل آذان الكلاب التى تتجه نحو الأصوات المختلفة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة