بحسب مصادر مطلعة داخل توكيل الشركة فى مصر، أكد أن الأزمة لم تؤثر إطلاقا على سمعة السيارة فى مصر، نظرا لأن التوكيل لا يستورد سيارات الديزل للسوق المصرية، حيث إن سوقها الأكبر هى أوروبا وأمريكا وكوريا، فضلا عن أن مصر تحديدا لا يوجد لديها أى قياسات أو مواصفات مثل الدول الأوروبية وأمريكا التى تعمل جاهدة للحفاظ على البيئة، وبالتالى لن يشعر المستهلك المصرى بالأساس والحكومة أيضا بوجود أى أضرار حتى لو تخص البيئة المحيطة.
السلطات الألمانية تؤكد جرم فولكس فاجن الملوث للبيئة
وكان من أهم الأسئلة التى طرحها "اليوم السابع" فى إحدى التحليلات السابقة، بعدما قامت عدة بلدان بسحب سيارتها، فيما قام آخرون بوقف سير سيارات فولكس فاجن بشوارعها حفاظا على البيئة المحيطة، هو كيف ستتعامل ألمانيا مع السيارات التى يوجد بها غش هل ستتركها تسيير فى شوارع ألمانيا حفاظا على شعار "صنع فى ألمانيا" أم ستتحلى بالشجاعة وتقوم بسحب هذه السيارات حفاظا على البيئة والتى هى من أهم معايير السلامة الأوروبية؟.
لكن أمس تحديدا أصدرت هيئة الرقابة على السيارات فى ألمانيا قرارا بسحب سيارات فولكس فاجن فى ألمانيا نفسها، ليتقرر سحب 2.4 مليون سيارة.
فيما ذكرت الشركة فى بيان لها أنها باعت على مستوى العالم ما يقرب من 11 مليون سيارة، بالإضافة إلى وعود منها بإنهاء هذه الأزمة بحلول 2016، ما يؤكد هذا وبقوة جرم هذه الشركة فى حق العالم أجمع، خاصة أن المستشارة "أنجيلا ميركل" كانت لآخر لحظة تدلى بتصريحات واهية بوجود تحقيقات مازالت تجرى من قبل الشركة للتأكد من صحة الغش بجهاز انبعاث العادم السام حتى ظهرت نتيجة التحقيقات أخيرا، فما هو رد الدول التى يوجد بها هذه السيارات الديزل بعد هذا الجواب الصريح؟.
توقعات بمنع تداول سيارات فولكس بأسواق مختلفة
وقال خبراء إنه من المتوقع أن تقوم بعض الدول بمنع دخول سيارات فولكس فاجن الديزل إلى أراضيها لأن الثقة انعدمت فى هذه الماركة تحديدا وشعار "صنع فى ألمانيا" أصبح فى خطر حقيقى على مستوى العالم أجمع.
كما أن هناك توقعات بعمل اختبارات لجميع السيارات الديزل من ماركات أخرى سواء أوروبية أو أمريكية أو آسيوية، لأن هذه الدول لديها الأولوية لعوامل السلامة والأمان والحفاظ على البيئة.
