حذر الخبير والمعلق البريطانى تيموثى جارتون آش، من احتمالية اندلاع حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين فى آسيا، خلال عقد إذا لم تدرك الولايات المتحدة كيفية التعامل مع منافسها الأكبر.
وطرح الكاتب البريطانى تساؤلا بشأن أكبر تحدى يواجه الرئيس المقبل للولايات المتحدة، ليجيب قائلا "كيفية التعامل مع الصين"، لأن العلاقة بين القوة العظمى الناشئة والقوة الحالية هو أكبر سؤال جيوسياسى فى وقتنا المعاصر.
ويرى الكاتب أنه فى حال اندلاع هذه الحرب بين القوتين العظمتين، ستكون تداعياتها أكبر من التحديات الإقليمية التى يفرضها التدخل الروسى فى سوريا ووحشية تنظيم داعش، فضلا عن أن قضايا تغير المناخ والاقتصاد العالمى لا يمكن إدارتها دون تعاون أمريكى- صينى، الأمر الذى يتطلب استراتيجية كبرى يشارك فيها الحزبان الديمقراطى والجمهورى تغطى الـ20 عاما المقبلين.
غير أنه انتقد سياسة الولايات المتحدة لعدم قدرتها على إنتاج استراتيجية حزبية تغطى حتى العشرين دقيقة المقبلة، مشيرًا إلى أن المناظرة الأولى فشلت فى معالجة هذه القضية.
ويقول الكاتب إن الخبير فى الشأن الصينى أورفيل شيل، يقترح أن يعين الرئيس الأمريكى المقبل مبعوثا خاصا رفيع المستوى للصين، مقترحا أن يكون ذلك الشخص بيل كلينتون، نظرا لخلفيته المرموقة كرئيس سابق لديه الكثير من الخبرات ومهارات التفاوض، وذلك فى حال فازت هيلارى كلنيتون بالرئاسة. أما إذا فاز ماركو روبيو، يرى آش أنه يمكن أن يعطى هذه المهمة لجيب بوش، الذى كان والده مبعوثا للصين عام 1974-75 وكان لشقيقه جورج بوش علاقات طيبة مع الصين.
خبير بريطانى يحذر من اندلاع حرب بين واشنطن وبكين حال عدم وضع استراتيجية
الجمعة، 16 أكتوبر 2015 03:27 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الصينى شى جين بينج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة