قدم حسام غالى قائد الأهلى نموذجا كرويا يجب تدريسه فى مدارس كرة القدم والأكاديميات للصغار فى بداية مشوارهم الكروى عن العزيمة والروح والتحدى للمحافظة على الصدارة لأطول فترة ممكنة.
واجه «الكابيتانو» الأحمر هجوما عنيفا بسبب مشاكله مع زملائه خلال الفترات الماضية، وطالب الكثيرين بالاستغناء عنه للتخلص من صداع المشاكل بالقلعة الحمراء، خاصة مع إقالة وائل جمعة مدير الكرة على خلفية أزمات افتعلها حسام غالى، ولكن رغم كل ذلك رفض قائد الجزيرة الاستسلام والرحيل طواعية بالاحتراف الخارجى، وأكد أنه لن يلتفت إلى أحد ويتمسك بالتعبير عن نفسه كإحدى مواهب الجيل الكروى المصرى فى العشرين سنة الأخيرة، وبالفعل قدم مستوى متدرجا حتى وصل للفورمة الطبيعية له كرمانة ميزان للأحمر فى لقاء السوبر المحلى، والتغلب على الزمالك، حيث حصل «الكابيتانو» على لقب «رجل المباراة»، واقتنص مبلغ 10 آلاف درهم الجائزة المخصصة لأحسن لاعب حصدها عن جدارة لأنه كان رجلا بـ7 أرواح فى الملعب، «وسط مدافع، وسط مهاجم، مدافع أيمن، مدافع أيسر، جناح أيمن، جناح أيسر، كابتن مثالى».
وكان أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق والمدير الفنى للإسماعيلى، على حق عندما كتب على تويتر «حسام غالى قدم نموذجا للرد على المشككين بالعمل الجاد»، وهذا الاحتراف الحقيقى والفهم الناجح للعباقرة فى كل المجالات، فلا خلاف على أن غالى يرتكب بعض التصرفات المبالغ فيها أحيانا تجاه زملائه أو مدربيه أو جماهيره، لذلك كانت الانتقادات له عنيفة، وأعتقد أن كابتن الأهلى استعاد جزءا كبيرا من مستواه بعدما ركز فى الملعب فقط، فشاهدناه فى ملعب هزاع بن زايد شابا فى العشرينات وليس لاعبا وصل إلى 34 سنة، يصول ويجول بتمريراته بنسبة %95، مسترجعا ذكرياته فى مشواره الطويل فى فينورد الهولندى وتوتنهام وديربى كاونت الإنجليزية، والنصر السعودى، ليقود الأحمر لفوز كبير وبطولة، ويحصد لنفسه لقب الأفضل وسط كوكبة النجوم.
إذن نعتذر للكابيتانو عن الهجوم المبالغ فيه أحيانا، ونشكرك على النموذج المثالى للنجم فى التحدى والوصول للقمة.
كلمة وبس
المنتخب الوطنى يحتاج مديراً مثل وائل جمعة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكابتن غزولى
غالى الغالى