دينا شرف الدين

اعرف عدوك

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 11:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوزٌ مستحق تحظى فيه مصر بمقعد غير دائم فى مجلس الأمن للمرة الخامسة قد أثلج الصدور وأكد مجدداً على استعادة الدولة المصرية لهيبتها المعتادة ودورها الإقليمى المعهود، وذلك رغم أنف الكثيرين من الحقدة والكارهين ليس فقط خارجياً، ولكن بكل أسف فى الداخل أيضا !

وعلى الرغم من أغلبية التصويت لصالح مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن كانت هناك شلة الحاقدين الذين يعضون الأنامل غيظاً كلما تقدمت مصر خطوة للأمام وللأسف فإنهم لا يقوون على كظم هذا الغيظ أو حتى إخفاؤه بشكل يتناسب والبروتوكولات الخاصة بالتعامل بين الدول على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية !

وقد انكشف لكل ذى عقلٍ فى رأسه وعينان فى وجهه كم الحقد والكراهة التى تسكن قلوب هذه الشلة المعلومة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التى أعلنت الامتناع عن التصويت وهذا فى حد ذاته رفضٍ مؤكد لاحتمالية فوز مصر، والذى بدوره يعد ضربة قاضية جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وراعيتها الكبرى فى المنطقة، والتى تحطمت آمالها وخابت مخططاتها بإزاحة هؤلاء الخونة عن كرسى الحكم !
أما أبرز الرافضين أمثال تركيا وإسرائيل وأوكرانيا وقطر وإيران وإثيوبيا، فلكلٍ أسباب ودوافع للحقد الدفين :
فمثلاً تركيا التى يحكمها المهووس أردوغان حليف وممول الإخوان، قطعاً لا يرى فى فوز مصر إلا مزيداً من الخسران له ولجماعته !
أما إسرائيل؛ فلن أتوقف عند أسبابها الخاصة والتى يعلمها الصغير قبل الكبير.
كذلك دويلة قطر حليفة الأمريكان والصهاينة والأتراك وكل من يعد عدو لمصر ولجماعة الإرهاب، فهو بكل تأكيد حليف لها ! وبالرغم من التمثيليات التى يحاول من خلالها تميم التوصل إلى بعض التقارب المشوب بحذر من مصر ،، لكن اللى فى القلب فى القلب طبعاً!!
أما دولة إثيوبيا التى استقبلت الرئيس السيسى مؤخراً فى محاولات لتقارب وجهات النظر والتوصل لحل يرضى جميع الأطراف بخصوص سد النهضة المزمع، قد كانت المفاجأة !
فعلى الرغم من حفاوة الاستقبالات وحرارة السلامات، إلا أن الظاهر تأكد أنه مختلف تماماً عن الباطن !
أقول لهم جميعاً : ( إتلم المتعوس على خايب الرجا ) لا حقق الله رجائكم جميعاً فى النيل من مصر التى تشابكت أيديكم وتضافرت جهودكم على إسقاطها، لكنها بفضل الله وعزم أبنائها المخلصين لن تسقط أبداً وستظل تعلو وتعلو فوق رؤوسكم وعلى مرأى أبصاركم ومسامع آذانكم
مبارك لمصر هذا النجاح المستحق، ولا عزاء لرابطة الحاقدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة