كاتبة لبنانية: "فرانكفورت للكتاب" أثبت "تناقض الألمان" فى تعاملهم مع العرب

قالت الكاتبة اللبنانية، سونيا بوماد، إن معرض فرانكفورت فى دورته "67"، ركز على عدة محاور عالمية كان أهمها رقمنة الكتب أو الكتاب الإلكترونى والنشر الذاتى، بعد أن خابت التوقعات التى أعلنت منذ خمس سنوات أن 2015 ستشهد تحولا شبه كامل من الكتاب الورقى إلى الإلكترونى، إلا أن الإحصاءات قد أثبتت أن الكتاب الورقى لازال متجذرا فى حياة الشعوب، وقد صرحت مركز المطبوعات فى أمريكا أن 20% فقط من إصدارتها قد تحولت إلى الطبع الالكترونى، أما ألمانيا فالنسبة لم تتجاوز 5%.

قالت الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد، مرة أخرى هذا العام يستقبل معرض فرانكفورت الدولى مهرجان الكتب العالمى الذى يقيمه على أرض المعارض، ضيف الشرف لهذا العام كانت إندونيسيا بحضور ما يقارب السبعين كاتبا وكاتبة تحت شعار170.000 جزيرة من الخيال تثبت أن العالم قد أصبح قرية صغيرة".

وأوضحت سونيا بوماد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعرض آثار هذه السنة الكثير من التساؤلات بسبب التضارب الحاصل بين القرار السياسى والثقافى الألمانى، ففى ضَل ترحيب ألمانيا بالمهاجرين افتتحت معرضها بحضور الكاتب الإيرانى سلمان رشدى والذى دعته خصيصا لافتتاح المعرض والتسويق لكتابه الجديد والذى يدور مضمونه حول موضوع الكتاب السابق مما آثار حفيظة إيران وامتناعها عن المشاركة بعد أن حثت العديد من الدول العربية المشاركة على الانسحاب أو المقاطعة.

وأشارت سونيا بوماد، إلى تحالف 1800 من 6000 من أصحاب المكتبات لدفع ما يقرب المليون والسبعمائة عنوان من الإصدارات القديمة إلى الأسواق الالكترونية للحفظ على هذه الأعمال وإعادة الاستفادة من مدخولها وإدخالها إلى مستقبل العالم الحديث.

ولفتت "بوماد" إلى أن معرض فرانكفورت يعتبر الأهم فى العالم وتوقع وصول عدد الزوار إلى 300.000 زائر وقد ضم بين أروقته أكثر من 7000 ناشر وقد قدموا من ما يقارب المائة دولة من حول العالم أما مشاركات العالم العربى فلقد اقتصرت على وزارات الثقافة ومركز البحوث وهيئات معرض الكتب وبعض دور النشر.

موضوعات متعلقة..

- بعد نشر "اليوم السابع" تقريرا عن غياب مصر من الجائزة العالمية "أوسكار المتاحف".. "الآثار" تستجيب للجريدة وتتقدم بـمتاحف "السويس والأتونى والتحنيط وشرم الشيخ" فى دورة 2016