بالصور.. بروتوكول تعاون بين الجامعة البريطانية وهيئة الاستشعار عن بُعد

وقّعت "الجامعة البريطانية فى مصر" و"الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء"، بروتوكول تعاون فى مجال البحوث والدراسات والتطبيقات الفنية فى مجال الفضاء والاستشعار عن بُعد، وذلك فى مقر الجامعة بالشروق.

وحضر توقيع الاتفاقية كل من الدكتور أحمد محمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، والدكتور محمد مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والدكتور محمد فهمى طلبة، نقيب العلميين.

وقالت الجامعة فى بيان لها، إنه من أهم البنود التى تضمنتها الاتفاقية، تكامل الجهود والتعاون العلمى بين الطرفين، وكذلك استغلال الإمكانيات العلمية والمادية المتوفرة لدى الطرفين من مراكز بحثية ومعامل وورش إنتاجية وكوادر مؤهلة.

كما تم الاتفاق أيضًا على التنسيق والتعاون فى كافة المراحل البحثية بدءًا من وضع الفكرة وإعداد التصميم وحتى مرحلة التنفيذ والتطبيق العملى، بالإضافة للمشاركات العملية المتبادلة.

كما يؤكد الطرفان أيضًا على ضرورة تبادل الخبرات فى مجالات التكنولوجيا المتطورة وذلك فى إطار التحول التكنولوجى المتسارع لتحقيق التنمية الشاملة والمتواصلة.

وقال الدكتور أحمد محمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، إن هدف الاتفاقية تشجيع البحث العلمى فى الجامعة للاستفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس فى مجال تطوير البرمجيات أو تصميمها، فى البرمجيات الخاصة بالأقمار الصناعية بما فيها معالجة مشكلات الصور والإرسال والضغط، وكل هذا يتطلب خبرة ومجالات بحثية مفتوحة، خاصة أن هناك تقدمًا فى مجال البرامج، للمزج بين الجانبين ليكون لدينا بصمة مصرية، وكل هذه الأشياء كانت تأتى من الخارج بتكلفة عالية جدًا، والجامعة البريطانية متفوقة جدًا فى مجال البرمجيات.

وأضاف أن أبرز بنود الاتفاق هى البدء فى مشاريع الستالايت ليعرف الطلبة مجال الأبحاث فى الأقمار الصناعية، والتعاون فى إنتاج منتج مصرى يكون له بصمة مصرية فى صناعة الأقمار الصناعية، خاصة أنه سيكون هناك وكالة فضاء مصرية وتحتاج كوادر، مشيرًا إلى أنه سيتم وضع ورقة عمل بين الجانبين لتنفيذ البنود الموجودة فى الاتفاقية والتى ستنفذ على مراحل.

ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أن البروتوكول يهدف إلى التعاون بين مؤسسات الدولة والجامعات المختلفة للتكامل فى مختلف المجالات من حيث التكامل فى المعامل البحثية والأجهزة للاستفادة منها خاصة أننا نستشعر الوطنية والجدية والهمة فى الجامعة البريطانية فى مصر، وأعرب عن تفاؤله خلال الفترة المقبلة بتنفيذ أعمال مهمة جدا لدعم صناعة الفضاء فى مصر.

وأوضح أن التعاون مع الجامعة البريطانية سيكون فى إنتاج برمجيات تخدم الأقمار التجريبية التى سنطلقها من خلال مشروعات الطلبة أو فى مجال البحث العلمى الماجستير والدكتوراة، وسيتم البدء فى تنفيذ بنود الاتفاق بمجرد وضع خطة عمل بين الجانبين لإقرار الأنشطة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد فهمى طلبة، نقيب العلميين، أن هذا التعاون له آثار إيجابية على المجتمع بشكل عام، وموضوع القمر الصناعى نقطة فى غاية الأهمية لأنه يحتاج لدرجة كبيرة إلى بحث علمى وإلى تطوير مستمر، والبحث دائمًا على كل ما هو جديد فى العالم، موكدًا أن هيئة الاستشعار عن بعد ووكالة الفضاء المصرية لن تستطيع منفردة أن تؤدى هذا، فالتعاون مع الجامعات وخاصة الجامعات النشيطة مثل الجامعة البريطانية تعتبر هدفًا رئيسيًا للاتفاقية.