المثقفون يطرحون مبادرة إقامة مكتبات بالقطارات لتوسيع شريحة القراء..سيد محمود:بدلا من إهمال الكتب فى مخازن الوزارة..أبو غازى:فكرة رائعة وطرحت فى حكومة عصام شرف.. والعشماوى يناشد الكتاب التبرع بكتبهم

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 06:37 م
المثقفون يطرحون مبادرة إقامة مكتبات بالقطارات لتوسيع شريحة القراء..سيد محمود:بدلا من إهمال الكتب فى مخازن الوزارة..أبو غازى:فكرة رائعة وطرحت فى حكومة عصام شرف.. والعشماوى يناشد الكتاب التبرع بكتبهم عماد أبو غازى
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق عدد من المثقفين مبادرة لإقامة مكتبات بالقطارات ومترو الأنفاق والمواصلات العامة، وذلك تشجيعًا على القراءة ولتوسعة شريحة القراء حاليًا، واقترحوا أن تتبنى هذه المبادرة هيئة قصور الثقافة وتطويرها وتوفير الكتب بهذه المكتبات.

بدأت الفكرة عندما اقترح سيد محمود، رئيس تحرير جريدة القاهرة، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فكرة إقامة مكتبة بالقطارات تتبناها قصور الثقافة بالاتفاق مع السكك الحديدية، فبدلاً من أن تهمل الكتب فى مخازن وزارة الثقافة فالأفضل أن تُقرأ، وقد شجع المثقفون هذه الفكرة وتفاعلوا معها بشكل كبير.

وقال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، إن الفكرة تم طرحها من قبل، حيث اقترحها عماد العادلى، المستشار الثقافى لمؤسسة مكتبات "أ"، بعد ثورة يناير مباشرة، وكانت عبارة عن مشروع "قطار المعرفة"، وكانت استكمالاً لمشروع تاكسى المعرفة الذى أقامه عام ٢٠٠٩، وأضاف "أبو غازى"، أن الفكرة لاقت ترحيبًا من وزير النقل حينها ولكن عندما تغيرت الحكومة فى شهر يوليو ٢٠١١، لم يرحب وزير النقل الجديد بالفكرة، ولم تنفذ.

وشجع الكاتب أشرف العشماوى المبادرة وقال إن الفكرة جيدة وإذا تم إقامتها بعيدًا عن الدولة ستكون أفضل، لإلغاء فكرة الموظفين والعهد، وأن يتبرع الكتاب والمؤلفون بنسخ من كتبهم لمساندة وتشجيع المشروع.

واقترح الروائى رءوف مسعد، أنه من الممكن أن تكون الكتب المتوفرة مستعملة وتم قراءتها من قبل ويتم التبرع بها لهذا المشروع، وأن يتم إنشاء مركز فى محطات السكة الحديد الكبيرة والمهمة؛ يضع فيه المتبرع كتبه، وأضاف: "من المهم أيضًا أن تكون هذه الكتب مشجعة على المعرفة وليست تكفيرية أو بلا فائدة، فمن الممكن أن يتم تشكيل لجنة صغيرة من اتحاد الكتاب ومن المجلس الأعلى للثقافة تقرر فى البداية مجموعة أسماء مثل طه حسين، وسلامة موسى، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، ومحفوظ وغيرهم، فيقدمون الكتب التى ليس عليها شبهة تكفيرية، وبذلك نكون قد أقمنا رقابة على الكتب المقدمة فلا كتب تحض على الكراهية الدينية أو الطائفية أو احتقار المرأة والجنس".


وأشاد الشاعر جمال فتحى، مؤلف كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع، بالفكرة وقال إنه طرحها عند لقائه مع الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة الحالى، بورشة الزيتون، ولكن الفكرة كانت عن "مترو الأنفاق" وليست القطار، وكان الحديث عن آلاف الكتب المهملة فى مخازن الوزارة والمعرضة للهلاك وكان التصور عبارة عن مكتبات تضم كتب متنوعة فى المحطات الرئيسية وتكون مختومة وعليها شعار المشروع أو الحملة، يأخذها القارئ طوال الرحلة ويتركها عند النزول ويتم التفتيش على الكتب للتأكد من وجودها، ويكون عنوان الحملة "اقرأ فى المترو".


أما الكاتب الصحفى زياد أحمد فؤاد، قال إنه طرح الفكرة أيضًا منذ عام ولكن على هيئة البحوث فى الإمارات، وكانت تستند إلى توفير مكتبة متعددة اللغات فى الطائرة ولاقت الفكرة قبولاً ووعدوا بتنفيذها.


موضوعات متعلقة..


خبير الترميم الألمانى يؤكد: تم عمل دراسة متكاملة حول قناع توت عنخ آمون








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة