المشهد الغريب الذي شاهدناه في الجولة الأولي لإنتخابات مجلس الشعب الذي كن نظن انه تغيير كثير بعد الاطاحه بحكم الحزب الوطني وجماعه الإخوان في اقل من عامين ولكن خاب ظننا ويبدو ان هذا الشعب يحتاج لمن ينتخب نيابة عنه او ينتخب له خاصة والحقيقة ان ماحدث امس كان مسار شماته من شياطين جماعه الاخوان وعلي راسهم المدعو يوسف القرضاوي الذي بث عبر حسابه احدي سمومه زاعما ان برلمان مابعد يناير كان الافبال علي الانتخابات به زخم عكس ماجري امس واستخدم قرضاوي الاخوان كل انواع الشتائم والشماته ليهاجم مصر والمصريين الذين للاسف اعطوا لهذا الشيخ الخرف اداه لكي يشمت من خلال عزوفه عن المشاركه في انتخابات برلمان مابعد الاطاحه بجماعه الاخوان ومحمد مرسي وهو ما يجعلنا نتساءل لماذا لم يخرج اغلب الشعب للجان الانتخابات التي كانت دائما من اسخن الانتخابات التي تمر علي مصر ولا ابالغ اذا قلت انها كانت اسخن من انتخابات الرئاسه التي نزل من اجلها اكثر من 25 مليون ناخب بينما وصل حجم المشاركة في اليوم الاول لانتخابت مجلس النواب الي 3 % فقط لاغير .
لقد اصبت بصدمه في اليوم الاول للمرحله الاولى لانتخابات مجلس النواب والسبب ان احجام هذا الشعب الذي ترك اللجان ليذهب ليجلس في البيوت ولا يخرج ليس مقاطعه منه كما زعم شيطان الفتاوي يوسف القرضاوي ولكن لجهل منه وعدم ادراكه بأهميه برلمان 2015 وعدم وجود قوي سياسية قادرة علي جذب الناخب كما كان يفعل الوطني الفاسد والاخوان الفاشي وكان كلاهما لديهم القدرة علي الحشد علي عكس القوي السياسية الحالية والتي ظلت تتصارع علي القوائم والفردي ونسوا ان هناك طرفا في هذه المعادله السياسيه وهي الناخب فلم يهتم به احد .
والمفاجاه عندما جاء يوم الانتخاب لم يكن أي من هؤلاء المرشحين معروفين لدي القاعده العريضه من الناخبين وباستثناء مرشحي القري والعائلات في محافظات ومدن الصعيد فشل أي ناخب في معرفه مرشحه بصوره جعلت عجوز في احدي اللجان يقول " انا جاي انتخب السيسي ، ومش عارف أي مرشح من المرشحين " اذا هناك ازمه حقيقه وعلينا الا نقول انها شائعات اخوانيه بل حقيقه يجب ان نجد له حل لقد ظهر اننا شعب كسول ولايستحق الديمقراطيه ، شعب " عايز حد يختار له نوابه "
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر
لازم نغير الشعب ونجيب شعب تاني من أي حتة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
فى نهايه المقال وبعد ان وصف الشعب بالجهل يقول حقا نحن لانستحق الديمقراطيه**