بعد تحرش زوجها بابنته.. ربة منزل: بنتى كانت بتبكى لما أسيبها مع أبوها وكنت فكراها بتخاف منه.. شوفته بيعمل معاها "حاجات عيب".. "زينب": حاولت أخلص عليه لكن الشرطه لحقتنى.. وتصرخ: "دمر حياتى وعقد الطفلة"

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 10:38 ص
بعد تحرش زوجها بابنته.. ربة منزل: بنتى كانت بتبكى لما أسيبها مع أبوها وكنت فكراها بتخاف منه.. شوفته بيعمل معاها "حاجات عيب".. "زينب": حاولت أخلص عليه لكن الشرطه لحقتنى.. وتصرخ: "دمر حياتى وعقد الطفلة" محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقفت الزوجة الثلاثينية "زينب" بعد أن دمر زوجها المريض حياتها، وقام بالتحرش بابنته، وبعد أن كانت دعواها فى محكمة الأسرة ذهبت لمحكمة الجنايات متهمة بالتعدى على زوجها ومحاولة قتله، وهى تصرخ قائلة: "للأسف لسه عايش كنت عايزه أقطعه وأرميه للكلاب تنهش فى لحمه زى معمل مع عرض، منه لله دمر حياتى وعقد بنتى ودخلنى لأول مرة فى حياتى الأقسام والنيابات.. ربنا ينتقم منه".. تلك مأساة عاشتها الزوجة "زينب.م" صاحبة الثلاثين عامًا، وهى تبكى حالها بعد قيام زوجها "فهمى.ن" بالتعدى على ابنتهما "مروة" صاحبة الـ9 سنوات.

وقالت "زينب" أمام محكمة الجيزة: "عشت معاه 12 سنة فى غلب وكسرة نفس عشان اللقمة، ولما حبيت أطلق أهلى واجهونى بعنف واتهمونى أنى عايزة أفضحهم وقاطعونى لما قدمت أول دعوى خلع ضد زوجى من 3 سنين، وبعدها قررت أعمل اللى يريحنى وأهرب أنا وبنتى وابنى، وذهبت لمحكمة الأسرة ولكن تهديده ولوى دراعى بأنه هينتقم منى ويحرمنى منهم اضطرنى أتراجع وأكمل معاه رغم ضربه وإهانته وإدمانه لكل حاجة حرام".

وتابعت الزوجة بعد تحول دعواها من طلاق إلى محاولة قتل زوجها: "بسبب استهتار زوجى خرجت للعمل وحاولت أن أكون سندًا لعائلتى ولكن المشكلة الوحيدة اللى قابلتها كانت بنتى اللى عندها 9 سنين وأنا خارجة وسيباها فى البيت وانهيارها وطلبها منى بإلحاح أنى أخدها معايا ومتقعدش مع والداها، ورغم سؤالى ليها عشان أعرف السبب كانت بترفض تتكلم فأعتقد أنها بتخاف من عصبيته وضربه وخلال تلك الفترة لم يخطر على بالى أنه من الممكن أن يفقد عقله لتلك الدرجة وينهش قطعة منه ويتعدى على عرضه ويتحرش بها".

وأكملت: "مرت 6 شهور وأنا فى عملى الجديد محاولة توفير أدنى مستوى للمعيشة لطفلى بعد أن ضيع زوجى كل ما يملك على المواد المخدرة والشرب وخلافه من أفعال محرمة وخلالها رغم رجائى الطلاق وعدم استطاعتى الحصول عليه أتعرض لأقسى أنواع التعذيب النفسى بين تعرضى وأولادى للعنف كل يوم وتلك البيئة التى لم أرَ مثلها وبين خوفى من زوجى وتهديده لى".

وتابعت تحكى عن اللحظة التى شاهدته برفقه ابنتهما: "رجعت من عملى كعادتى وعندما دخلت لم أجد ابنى وبعدها سمعت بكاءً صادرًا من غرفة (مروة) ابنتى وعندما توجهت مسرعة رأيتها منهارة بين يد والداها وللأسف- بيعمل معاها حاجات عيب- وعندها صرخت وأصبت بهستيريا وقمت بالتعدى عليه حتى كاد أن يموت بين يدى وجاء الجيران وأخذوا ابنتى وطلبوا الشرطة وذهبت معهم وأنا منهارة من هول ما رأيته".

وأضافت: "زوجى بعد تعافيه حاول أن يتهمنى بالجنون ومحاولة سجنى بتهمة التعدى عليه والخلافات الزوجية التى بيننا أمام محكمة الأسرة، وأنكر التعدى على طفلتى رغم أنها أدلت بذلك أمام الجميع".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة