أستاذ بجامعة طوكيو: روسيا أضعف من الصين.. وأمريكا فقدت دورها كشرطى للعالم

الخميس، 22 أكتوبر 2015 09:59 م
أستاذ بجامعة طوكيو: روسيا أضعف من الصين.. وأمريكا فقدت دورها كشرطى للعالم الرئيس اروسى فلاديمير بوتين
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور يوايتشى هوسويا، أستاذ السياسة الدولية فى جامعة طوكيو، إن روسيا أضعف بكثير من الصين وبسبب ضعفها الشديد أصبحت أكثر عدائية، مؤكدا أنها فقدت العديد من الدول التى كانت تابعة لها كأوكرانيا ودول البلطيق وأن قرار التخلى عن سيطرة اليابان على دول البلطيق لصالح حلف شمال الأطلنطى أدى لفقدانها لأوكرانيا وجورجيا، اللتين تعدان دولتين مهمتين تاريخيا وثقافيا.

واستطرد: "أوباما والحكومة الأمريكية كانا يفتقدان لحس التعامل مع المهاترة الأمنية الروسية بسبب الأزمة السورية والنوايا الروسية كانت دفاعية، ولكنهم لا يحبون الهيمنة الأمريكية كذلك الصين واتفقتا على هذا المبدأ".

وأضاف هوسويا، بكلمته خلال محاضرة "اليابان بعد الحرب" المقامة بكلية السياسية والاقتصاد بجامعة القاهرة، مساء اليوم الخميس، أنه فى الماضى توسعت تدخلات أمريكا فى شئون العالم المختلفة والصين قوة ناشئة ولكن روسيا فقدت الكثير من قوتها، قائلا: "على بوتين الحصول على العديد من المزايا المفقودة والمشكلة الأكبر لأمريكا هى الرغبة فى تحقيق الاستقرار فى العالم فهى فقدت رغبتها فى أن تكون قائدة لتحقيق الاستقرار فى العالم ولذلك قالت المستشارة الألمانية إن أمريكا فقدت قدرتها لأن تصبح شرطى العالم بسبب المشكلات التى تعانى منها".

وأشار أستاذ جامعة طوكيو، أن أوربا والولايات المتحدة الأمريكية تنحت عن دور الشرطى لوجود كثير من المشكلات بها والأمر يحتاج إلى بعض الوقت والرئيس الذى سيلى أوباما يجب أن يركز على القضايا الداخلية والمحلية، مؤكدا أن الصين وروسيا تحاول إثارة القلاقل فى بعض الدول والدور المهم أن تقوم الصين وروسيا بدور مفيد أكثر دون تغيير النظام العالمى الذى لا يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى فقط.

وأوضح هوسويا، أنه فيما يتعلق بانتشار جماعة داعش الإرهابية فإن الزيادة فى التدخل العسكرى يؤدى لعدم الاستقرار فى المنطقة، قائلا: "نهدف لمساعدة المجتمعات المتضررة وهناك الكثير من الأطفال الذين فقدوا آباءهم والعائلات المشردة ويجب ألا نلقى بالقنابل فوق رؤوسهم ويجب على المجتمع الدولى تقديم مساعدات لهم ويمكننا أن نساعد هؤلاء الأشخاص المتضررين وهناك أملين للسوريين والفلسطينيين الذين يريدون أن يحققوا مستقبلهم بأنفسهم ولا يمكننا ايقاف الحرب بأنفسنا وهناك حدود معينة للمجتمع الدولى واليابان للعب دورها فى المنطقة".

وذكر هوسويا، أنه بالنسبة للاجئين هناك الكثير من الدول التى لا ترغب فى مساعدتهم وهذا سبب الانتقادات لليابان التى يصعب الوصول لها بحرا أو برا ولا تستطيع أن تستقبل الكثير من اللاجئين ولكنها قد تعمل دورا لمساعدتهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة